نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


استجمام وشوكولاتة وعطلات ... مكافأة للمتبرعين بالدم






برلين -كرمت ألمانيا 65 رجلا وامرأة بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم قبل بضعة أيام ، لجهودهم في هذا المجال على مدى سنوات.

وجهت منظمة الصليب الأحمر الألمانية، كأكبر منظمة لتبرعات الدم في ألمانيا، دعوة لهؤلاء، بصفتهم ممثلين عن الكثير من المتطوعين العاملين في جمع التبرعات.

لا توفر المنظمة بدلا ماليا للمتطوعين، وذلك خلافا للجهات الخاصة العاملة في جمع تبرعات الدم في الأجهزة التابعة للمجالس البلدية والمحلية في ألمانيا، وذلك على الرغم من أن الصليب الأحمر تجهزه للاستخدام وتبيعه.


 
"أنت تحصل على المال، ونحن نحصل على دمك مقابل ذلك"، هذه هي صورة عالمية عن التبرع بالدم مقابل المال، "ونحن لا نريد تبني هذه الصورة"، حسبما يؤكد الأمين العام للمنظمة، كريستيان رويتر.
عندما نلقي نظرة على بلدان أخرى يتبين لنا مدى إمكانية تعدد الحوافز المقدمة للمتبرعين.
التشيك: بوسع الراغبين في التبرع في التشيك، التوجه لأحد أقسام التبرع التابعة للكثير من المستشفيات الحكومية وبعض المستشفيات الخاصة، وفي المقابل توفر شركات التأمين الصحي مكافآت على شكل بطاقات لحضور أنشطة ترفيهية مثل السباحة والتدليك وحمامات البخار. وتدفع الخدمات العاملة في جمع تبرعات البلازما 25 يورو لكل جلسة تبرع، وتقوم بدعاية مكثفة لاجتذاب المتبرعين، حيث ترسل هذه الشركات البلازما للخارج، حيث يمكن أن يستخدم في صناعة أدوية.
وفقا لبيانات عامة فهناك نحو 240 ألف متبرع منتظم في التشيك، ولكن التبرعات تتعرض للنقص في بعض المواسم، خاصة الصيف.
بولندا: رغم أنه لا يوجد في بولندا مال مقابل التبرع بالدم، إلا أن الموظفين يحصلون على يوم عطلة إذا تقدموا لصاحب العمل بما يثبت أنهم تبرعوا بالدم. كما يحصل المتبرعون الشرفيون على ثمان ألواح من الشوكولاتة، وعصير، وقطعة كعك، أي ما يعادل نحو 4500 سعر حراري، لكي يستعيد المتبرع قوته.
كما يستطيع المتبرعون المطالبة بتخفيضات ضريبية، يتوقف حجمها على كمية الدم المتبرع بها. يتم التبرع في مراكز إقليمية تخضع لوزارة الصحة.
بلجيكا: ليس هناك مال للمتبرعين بالدم في بلجيكا أيضا، حيث إن التبرع يجب أن يكون طوعا، وذلك لضمان سلامة الدم، حسب تبرير هيئة الصليب الأحمر البلجيكية، حيث إن المتبرعين طوعا يفعلون ذلك لأنهم يريدون مساعدة الناس"، وفقا للمتحدث باسم الهيئة. هناك حفل كبير كل عام، يدعى إليه المتبرعون وأسرهم.

فرنسا: لا يحصل المتبرع في فرنسا على مال، تحتكر منظمة EFS، التابعة للدولة، جمع تبرعات الدم. وفقا لمنظمة الصحة العالمية و هناك في فرنسا نحو 150 مركزا يمكن التبرع فيه بالدم طوال العام، كما أن المنظمة تشغل نحو 40 ألف مركزا متنقلا، في الخيام على سبيل المثال. تستغل المنظمة شبكات التواصل الاجتماعي لتوجيه دعوات للتبرع، ولها قناة في موقع يوتيوب.
الدنمارك: يوجد في الدنمارك ما يقدر بنحو 218 ألف متبرع منتظم بالدم، ليس هناك مال مقابل التبرع، حيث تخاطب السلطات ضمير المواطنين. هناك مطوية، مثلا، تقول: "يستند التبرع إلى الرغبة في مساعدة الآخرين الذين يحتاجونه، وليس للرغبة في تحقيق منفعة اقتصادية". تتولى منظمة "بلاض دونر" (متبرعو الدم) المسؤولية عن الدعوة للتبرع وتذكير المتبرعين السابقين باستعدادهم للتبرع.
إيطاليا: يستطيع من يتبرع في إيطاليا بدمه بدون مقابل، أن يحصل على يوم عطلة إذا كان لديه عقد عمل.
ولكن ذلك لا ينسحب على الذين ليس لديهم تأمين عام.
اليونان: إذا احتاج مريض، في اليونان، دما، فإن الأطباء يستدعون أقاربه ومعارفه، للتبرع له. ورغم أن المريض يحصل على الدم من المخزون المتوفر بالفعل، إلا أنه لابد من تعويض هذا الدم بسرعة، لأن هناك عددا كبيرا من المصابين بمرض فقر دم حوض المتوسط "ثلاسيميا"، وهو مرض وراثي، يحتاج المصابون به دائما لنقل الدم. ولكن اليونان لا تستطيع تغطية حاجتها من هذا الدم، مما يجعلها توفر حافزا خاصا يتمثل في منح الموظفين والجنود يومين إلى ثلاثة أيام عطلة، عندما يتبرعون بالدم، وذلك لما يصل لأربع مرات سنويا.
روسيا: وفقا للقانون في روسيا فإن المتبرعين يحصلون على وجبة مجانا، أما المواطنون كثيرو التبرع بدمهم فيحصلون إضافة على ذلك على ميزة تفضيلية في مكان عملهم أو دراستهم عند منح رحلات ترفيهية في منتجعات النقاهة والمشافي. ويحصل كثيرو التبرع الذين تبرعوا 40 مرة أو أكثر، بناء على طلبهم، على لقب "متبرع شرفي"، وهو ما يمنحه فرصة الحصول سنويا على عطلة مدفوعة وعلاج مجاني تمييزي في النظام الصحي الحكومي، إضافة إلى مكافأة سنوية تبلغ أكثر من 10000 روبل، أي ما يعادل نحو 140 يورو.
الولايات المتحدة: وفقا للصليب الأحمر فإن نحو 8ر6 ملايين شخص يتبرعون بدمهم سنويا، في الولايات المتحدة، سنويا، وهو عدد أقل بكثير ممن يمكنهم التبرع بالدم. عادة لا يتم مكافأة المتبرعين، ولكن هناك كعك يعطى للمتبرعين على سبيل الشكر. ولكن هناك مال للمتبرعين ببلازما الدم، حيث إن هذا التبرع يحتاج جهدا أكثر. ويتوقف المبلغ المدفوع على القائمين على مركز التبرع، وعادة ما يصل إلى 50 دولارا. ويخضع المتبرع أولا لاختبارات طبية صارمة.
الصين: تعيد الصين حاليا بناء نظام التبرع بالدم. كان من المعتاد حتى الآن أن المرضى يضطرون لمطالبة ذويهم أو أصدقائهم بتوفير الدم لهم، وهو ما أدى لسوق سوداء للدم. ولكن الحكومة تعتزم الآن إنشاء بنك دم، يغطي حاجته من الدم من خلال تبرعات المتطوعين. وستوفر الحكومة حوافز من أجل تشجيع مواطنيها على التبرع، حيث سيحصل الكثير من العاملين في الشركات المملوكة للدولة على أيام عطلة أو مكافآت أخرى، مقابل تبرعهم.

د ب ا
الاربعاء 19 يونيو 2019