وذكر داوود أوغلو للصحفيين في العاصمة أنقرة: "نستقيل من حزبنا الذي خدمناه بجهد عظيم لسنوات". ووقف بجوار داوود أوغلو الأعضاء السابقين بالحزب سلجوق أوزداغ وعبدالله باشجي وآيهان صفر أوستون، الذين كان يسعى الحزب لإقالتهم أيضا.
وكان الحزب أحال الأربعة إلى لجنة تأديبية في الثالث من أيلول/سبتمبر الجاري بغية فصلهم بشكل نهائي، بحسب وكالة أنباء "الأناضول".
وأضاف أنه لم يعد ممكنا العمل في عهد الإدارة الحالية للحزب التي تصف أي انتقاد داخله على أنه "خيانة".
وتابع رئيس الوزراء السابق أن حزب العدالة والتنمية انحرف عن "قيمه المؤسِسة"، مشيرا إلى "زمرة" يرى أنها تسيطر الآن على الحزب.
وتعد استقالة داوود أوغلو صفعة للعدالة والتنمية حيث تكهنت وسائل الإعلام بالفعل بحدوث انقسامات وانشقاقات عقب انتكاسة الحزب في الانتخابات المحلية التي أجريت في آذار/مارس.
وتردد أن بعض الشخصيات الأخرى ذات الثقل، وبينها وزير الاقتصاد السابق علي باباجان والرئيس السابق عبدالله جول، تستعد بالفعل لإطلاق حزب جديد.
واستقال باباجان من الحزب في تموز/يوليو مستشهدا باختلاف بين قيمه وقيم الحزب والحاجة إلى "رؤية جديدة".
واستشهد داوود أوغلو بخسارة حزب العدالة والتنمية للأصوات في آذار/مارس على أنها أحد أسباب "التشاؤم واليأس في القاعدة الشعبية" للحزب.
وأدلى داوود أوغلو انتقادات حادة في نيسان/إبريل بعدما خسر حزب العدالة والتنمية في معاقل اقتصادية ومناطق عمرانية مهمة، بما في ذلك إسطنبول والعاصمة أنقرة.
وفي معرض استعراض خططه، تعهد داوود أوغلو بمكافحة الفساد والفقر. واستشهد رئيس الوزراء السابق أيضا بقائمة طويلة من الالتزامات من جانب حركته الجديدة، من تأييد سيادة القانون والديمقراطية إلى إنشاء اقتصاد قوي بتقاسم نزيه للثروات.
وشغل داوود أوغلو رئاسة الوزراء من 2014 حتى أيار/مايو 2016. وجرى الإعلان عن نهاية ولايته لأول مرة من جانب مكتب أردوغان عندما دعا داوود أوغلو إلى مؤتمر حزب استثنائي.
ولم يمر سوى ستة أشهر على قيادة داوود أوغلو للعدالة والتنمية حتى حقق الحزب فوزا ساحقا في الانتخابات العامة. وفي 2017، دفع الحزب باستفتاء دستوري وفاز به للتحول إلى الرئاسة التنفيذية .
ومن حينها جرى منع داوود أوغلو من أي دور رئيسي داخل الحزب.
وأصبح أردوغان كلا من رئيس الدولة والحكومة حيث تم إلغاء منصب رئيس الوزراء عقب انتخابات حزيران/يونيو 2018.
وكان الحزب أحال الأربعة إلى لجنة تأديبية في الثالث من أيلول/سبتمبر الجاري بغية فصلهم بشكل نهائي، بحسب وكالة أنباء "الأناضول".
وأضاف أنه لم يعد ممكنا العمل في عهد الإدارة الحالية للحزب التي تصف أي انتقاد داخله على أنه "خيانة".
وتابع رئيس الوزراء السابق أن حزب العدالة والتنمية انحرف عن "قيمه المؤسِسة"، مشيرا إلى "زمرة" يرى أنها تسيطر الآن على الحزب.
وتعد استقالة داوود أوغلو صفعة للعدالة والتنمية حيث تكهنت وسائل الإعلام بالفعل بحدوث انقسامات وانشقاقات عقب انتكاسة الحزب في الانتخابات المحلية التي أجريت في آذار/مارس.
وتردد أن بعض الشخصيات الأخرى ذات الثقل، وبينها وزير الاقتصاد السابق علي باباجان والرئيس السابق عبدالله جول، تستعد بالفعل لإطلاق حزب جديد.
واستقال باباجان من الحزب في تموز/يوليو مستشهدا باختلاف بين قيمه وقيم الحزب والحاجة إلى "رؤية جديدة".
واستشهد داوود أوغلو بخسارة حزب العدالة والتنمية للأصوات في آذار/مارس على أنها أحد أسباب "التشاؤم واليأس في القاعدة الشعبية" للحزب.
وأدلى داوود أوغلو انتقادات حادة في نيسان/إبريل بعدما خسر حزب العدالة والتنمية في معاقل اقتصادية ومناطق عمرانية مهمة، بما في ذلك إسطنبول والعاصمة أنقرة.
وفي معرض استعراض خططه، تعهد داوود أوغلو بمكافحة الفساد والفقر. واستشهد رئيس الوزراء السابق أيضا بقائمة طويلة من الالتزامات من جانب حركته الجديدة، من تأييد سيادة القانون والديمقراطية إلى إنشاء اقتصاد قوي بتقاسم نزيه للثروات.
وشغل داوود أوغلو رئاسة الوزراء من 2014 حتى أيار/مايو 2016. وجرى الإعلان عن نهاية ولايته لأول مرة من جانب مكتب أردوغان عندما دعا داوود أوغلو إلى مؤتمر حزب استثنائي.
ولم يمر سوى ستة أشهر على قيادة داوود أوغلو للعدالة والتنمية حتى حقق الحزب فوزا ساحقا في الانتخابات العامة. وفي 2017، دفع الحزب باستفتاء دستوري وفاز به للتحول إلى الرئاسة التنفيذية .
ومن حينها جرى منع داوود أوغلو من أي دور رئيسي داخل الحزب.
وأصبح أردوغان كلا من رئيس الدولة والحكومة حيث تم إلغاء منصب رئيس الوزراء عقب انتخابات حزيران/يونيو 2018.