نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


استمراراحتجاز عضو بجائزة نوبل للآداب بتهمة اغتصاب






ستوكهولم – قضت محكمة استئناف سويدية اليوم الأربعاء بالإبقاء على الفرنسي جان كلود أرنو، العضو بالأكاديمية السويدية التي تمنح جائزة نوبل للآداب، قيد الاحتجاز في الوقت الحالي وذلك على خلفية إدانته بالاغتصاب في فضيحة جنسية هزت الهيئة القائمة على منح الجائزة.


 
ونقلت صحيفة "اكسبريسين" عن أرنو القول في اليوم الختامي لجلسة النظر في الطعن الذي تقدم به: " دُمِرت حياتي.. أنا متهم بأمر لم اقترفه... إنه أمر مروع".
وتقدم أرنو بطعن على حكم بحسبه لمدة عامين.
وكانت محكمة ستوكهولم الجزئية أدانت المثقف الفرنسي في تشرين أول/اكتوبر الماضي بارتكاب واحدة من تهمتي اغتصاب وجهتا إليه.
تتعلق التهمتان بسيدة واحدة، وتعودان لأواخر عام 2011.و ونفى ارنو التهمتين عن نفسه.
ومن المقرر أن تصدر محكمة استئناف سيفيا في العاصمة السويدية جكمها في القضية يوم 3 كانون أول/ديسمبر الشهر المقبل.
وطالبت المدعية كريستينا فويجت ومحامية الدفاع عن السيدة المدعية، إليزابيث ماسي فريتز، محكمة الاستئناف بإصدار حكم بالسجن لمدة أطول ضد ارنو، وبإدانته في تهمتي الاغتصاب.
وأرنو متزوج من كاترينا فروستينسون، العضو أيضا بالأكاديمية السويدية.
وأسفرت الفضيحة الجنسية والمخالفات المزعومة لقواعد تضارب المصالح عن حدوث انقسام عميق داخل الأكاديمية. واحتل ارنو وفروستينسون محور هذا الخلاف.
واستقال العديد من أعضاء الأكاديمية في وقت سابق العام الجاري عقب محاولة فاشلة لطرد فروستينسون. ومنذ ذلك الحين تنحت فروستينسون جانبا. وفي آيار/ مايو الماضي، أعلنت الأكاديمية أنها لن تمنح جائزة نوبل هذا العام، وسعت إلى إعادة ترتيب البيت الداخلي عقب هذا الخلاف.
وخلافا للمحاكمة الأولية، دعا بيورن هرتيج، محامي الدفاع عن ارنو، فروستينسون إلى الإدلاء بشهادتها حول شخصية زوجها.
وأدلت فروستينسون بشهادتها اليوم الأربعاء خلف أبواب مغلقة، ولم تجب على أسئلة الصحفيين.
وقال هرتيج في تصريحات للصحفيين "فروستينسون أدلت بإفادة موجزة ولكن ما قالته مهم للغاية".
وقالت ماسي فريتز، محامية المدعية إن المحاكمة كانت عبئا على موكلتها.
وتابعت فريتز "أتمنى تأييد حكم المحكمة الجزئية، من المهم بالنسبة لموكلتي الحصول على تعويض عن الأضرار التي لحقت بها ".
واستطردت المحامية فريتز بالقول إنها "متأكدة" من أن الأدلة كافية لإثبات الإدانة.
وكان أرنو الفرنسي المولد، وهو شخصية بارزة في المشهد الثقافي في ستوكهولم ، يدير سابقاً إحدى أماكن العرض التي تمولها الأكاديمية السويدية.
وكانت تقارير نشرتها صحيفة "داجينس نيتير" السويدية، كشفت في تشرين ثان/نوفمبر الماضي، عن مزاعم بسوء السلوك الجنسي أثارتها 18 امرأة ضد أرنو.

د ب ا
الاربعاء 14 نونبر 2018