نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


"اشتروا الليرة"..حملة شعبية باكستانية للتضامن مع تركيا




أطلق سياسيون باكستانيون، ونشطاء مجتمع مدني، على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، حملة شعبية مدتها 3 أيام حملت اسم "اشتروا الليرة" للتضامن مع تركيا.


وتسابق المواطنون الباكستانيون على مكاتب الصرافة في العاصمة إسلام أباد، ومدينتي كراتشي (جنوب) ولاهور (شمال غرب) من أجل شراء الليرة التركية.

وقال عاصف لقمان قاضي، ابن قاضي حسين أحمد، الزعيم السابق للجماعة الإسلامية في باكستان، للأناضول إنّ "الباكستانيين والأتراك أمة واحدة".

وأضاف: "تركيا دعمت دوما باكستان، والآن تركيا تحتاجنا".

من جهته، أوضح عبد الرشيد ترابي، برلماني من "آزاد كشمير" (الجزء الخاضع لإسلام أباد من إقليم كشمير) أنّ "الباكستانيين اجتمعوا لإظهار تضامنهم مع تركيا حكومة وشعبا".

وتابع: "لكل دولة حق إدارة شؤونها وفقاً لقوانينها الخاصة، ولا يحق لأي بلد التدخل في شؤون الدول الاخرى، ولتركيا كل الحق في الدفاع عن سيادتها".

في السياق ذاته، تجمع اليوم العديد من التجار، ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، والمجتمع المدني خارج مقر النادي الصحفي بمدينة كراتشي للتعبير عن تضامنهم مع تركيا.

وقال محمود حميد، رئيس رابطة صغار التجار للأناضول، " يجب على الشعب التركي ألا يعتبر نفسه وحيدا في حربه ضد الهيمنة (العالمية)، فشعب باكستان معه".

وفي وقت سابق اليوم، شارك مواطنون وحزبيون باكستانيون، في فعالية أمام جمعية الصحفيين، بإسلام أباد، نظمتها الجماعة الإسلامية وأحزاب سياسية أخرى، لدعم تركيا والوقوف إلى جانبها في الحرب الاقتصادية التي تواجهها.

وتشهد تركيا في الآونة الأخيرة حربا اقتصادية من جانب قوى دولية، في مقدمتها الولايات المتحدة، ما سبب تقلبات في سعر صرف الليرة أمام العملات الصعبة.

وكالة الاناضول
الاحد 19 غشت 2018