نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


اضطرابات إيران تزيد الضغط على حلفائها ووكلائها في العراق ولبنان






واشنطن – ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء الأحد ، أن الاضطرابات التي تشهدها إيران نتيجة الاحتجاجات على رفع أسعار الوقود، تزيد الضغط على حلفاء طهران ووكلائها في العراق ولبنان ، الذين يتعرضون لضغوط بالفعل.


وأضافت الوكالة أن أي مؤشر على الضعف في إيران قد يقابل بمزيد من الضغط من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشارت إلى أنه في المقابل، ستلجأ طهران إلى خبرتها في قمع الاحتجاجات.
ونقلت بلومبرج عن صندوق النقد الدولي أنه يرى إمكانية وصول التضخم في إيران إلى 50% في حال فرض مزيد من العقوبات الأمريكية.
كانت وكالة "فارس" الإيرانية قد ذكرت في وقت سابق ، أنه تم إلقاء القبض على نحو ألف شخص خلال الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ يومين بسبب رفع سعر الوقود.
وأضافت أنه جرى الاعتداء على العشرات من المصارف والمتاجر ونهبها.

 
وقدقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الاحتجاج حق لجميع المواطنين لكننا لن نسمح لمثيري الفوضى والشغب بزعزعة الأمن في المجتمع.

وأشار روحاني في حديثه خلال اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد إلى الاحداث التي شهدتها بعض مدن البلاد خلال الأيام الاخيرة، مؤكدا أن هدف الحكومة من مشروع الدعم المعيشي هو دعم الأسر متوسطة الدخل وذوي الدخل المحدود والتي تواجه ضغوطا في ظل الحظر الاقتصادي، وفقا لوكالة الأنباء الايرانية الرسمية(إرنا).
وأضاف روحاني أن هناك ثلاثة سبل فقط لهذا الأمر، إما اللجوء إلى زيادة الضرائب على الشعب واستخدام العائدات الناجمة عن ذلك لتسديد النفقات أو المبادرة إلى زيادة صادرتنا النفطية وتوظيف عائدات ذلك لتسديد النفقات أو العمل على خفض الدعم الحكومي وتوظيف ذلك لدعم الشرائح الضعيفة.
وقال إن مبيعات النفط تواجه قيودا وحتى لو لم تكن هناك قيود على صادرات النفط فإن عائدات النفط لا تخصص لمثل هذه النفقات، علما بأن عائدات البلاد النفطية كانت تصل إلى 110 مليارات دولار في عام 2011 غير أن الأوضاع اختلفت اليوم.
وأكد عدم امكانية زيادة الضرائب بسبب الاوضاع الاقتصادية للمجتمع وضرورة أن تتوازن عملية جباية الضرائب من المواطنين وتتناسب مع امكانياتهم.
وأكد الرئيس الايراني بأنه أوعز إلى منظمة التخطيط والميزانية ببدء دفع مساعدات معيشية انطلاقا من اليوم الاثنين، وهي المتمثلة بالعوائد الناتجة من زيادة أسعار البنزين.
وأشار روحاني إلى أن هناك فرقا بين الاحتجاج والشغب، مؤكدا أن الاحتجاج حق لجميع المواطنين وبإمكانهم أن يبدوا احتجاجهم حتى لو كان لديهم موقف حاد إزاء الحكومة فإننا نتقبل ذلك برحابة صدر لكننا لن نسمح بزعزعة الأمن في المجتمع.
ولفت إلى أن مثيري الشغب والفوضى الذين ارتكبوا الأعمال التخريبية والهجمات على البنوك المستشفيات ومراكز الشرطة والاذاعة والتلفزيون، في بعض مدن البلاد، هم فئة قليلة جدا وأن الغالبية الساحقة من الشعب لا تواكبهم.

د ب ا
الاثنين 18 نونبر 2019