وقام علماء الآثار بترميم نقش موجود على لوحين خشبيين، يأتي عبارة عن مزيج من الهيروغليفية والرموز المعروفة لدى المصريين القدماء باسم The Book of Two Ways. ويصوّر الكتاب أو الخريطة خطين متعرجين يفصّلان طريقين يمكن للموتى استخدامهما للوصول إلى "أوزوريس"- إله الموتى المصري القديم- في الحياة الآخرة، وفقا لما جاء في موقع "ذي صن" البريطاني.
وكُتبت تعويذات في النص لمساعدة الميت على درء خطر الشياطين، في رحلته الخطيرة.
وفي حديثه مع ذا تايمز قال الدكتور فوي سكالف، وهو خبير في حضارة مصر القديمة من جامعة "شيكاغو": "من نواح كثيرة، يمكن وصف الكتاب بأنه أول كتاب مصور في التاريخ. إنه يقدم أول دليل مصور لجغرافيا مقدسة".
وكُتب الدليل أو الخريطة في داخل تابوت امرأة رفيعة المستوى تدعى "عنخ". ويعد أحد القطع الأثرية القليلة الموجودة داخل المقبرة، والتي نهبها لصوص المقابر خلال فترات متعددة منذ قرون.
وقال علماء الآثار إن تاريخ القبر ومحتوياته يعود إلى نحو 4 آلاف عام، بناء على نقوش منحوتة في الداخل.
ويعد الكتاب جزءا من مجموعة ضخمة من الأعمال تعرف باسم "نصوص التابوت"، والتي تتضمن أكثر من 1000 تعبير وكتاب ديني عن الحياة الآخرة.
ويأمل العلماء في استخدام الاكتشاف الأخير لمعرفة المزيد من أسرار النص.
ونُشرت الدراسة في "مجلة الآثار المصرية".
وكُتبت تعويذات في النص لمساعدة الميت على درء خطر الشياطين، في رحلته الخطيرة.
وفي حديثه مع ذا تايمز قال الدكتور فوي سكالف، وهو خبير في حضارة مصر القديمة من جامعة "شيكاغو": "من نواح كثيرة، يمكن وصف الكتاب بأنه أول كتاب مصور في التاريخ. إنه يقدم أول دليل مصور لجغرافيا مقدسة".
وكُتب الدليل أو الخريطة في داخل تابوت امرأة رفيعة المستوى تدعى "عنخ". ويعد أحد القطع الأثرية القليلة الموجودة داخل المقبرة، والتي نهبها لصوص المقابر خلال فترات متعددة منذ قرون.
وقال علماء الآثار إن تاريخ القبر ومحتوياته يعود إلى نحو 4 آلاف عام، بناء على نقوش منحوتة في الداخل.
ويعد الكتاب جزءا من مجموعة ضخمة من الأعمال تعرف باسم "نصوص التابوت"، والتي تتضمن أكثر من 1000 تعبير وكتاب ديني عن الحياة الآخرة.
ويأمل العلماء في استخدام الاكتشاف الأخير لمعرفة المزيد من أسرار النص.
ونُشرت الدراسة في "مجلة الآثار المصرية".