وحذر مسؤولون بالأمم المتحدة إزاء خطورة الهجوم المرتقب للحكومة السورية على إدلب على مدار أسابيع ، حيث كان من المتوقع أن يقوم الرئيس بشار الأسد وحلفاؤه بتحركات لاستعادة آخر معقل للمسلحين في البلاد.
وأصدر الامين العام للامم المتحدة انطونيو جوتيريش بيانا اليوم الثلاثاء قال فيه ان الاتفاق "سيحول دون تنفيذ عملية عسكرية شاملة وينقذ حياة ملايين المدنيين"، وطالب جميع الاطراف بتنفيذه
وفي وقت سابق، رحب مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة بتوصل روسيا وتركيا إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، ولكنه تساءل ما إذا كان الاتفاق سيؤدي فقط إلى تأجيل الهجوم العسكري.
وقال لوكوك إن الاتفاق حال تطبيقه واستمراره، ربما يعمل على تفادي حدوث كارثة إنسانية، حذرت منها الأمم المتحدة.
وأضاف لوكوك أثناء حديثه أمام مجلس الأمن الدولي أن وجود ثلاثة ملايين مدني، بينهم أطفال، دفع للتوصل لاتفاق أمس.
وتساءل لوكوك هل الاتفاق مجرد وقف تنفيذ الهجوم العسكري أم أنه بداية تأجيل، أول بريق صغير للضوء في نهاية النفق المظلم؟
وتفصل المنطقة العازلة البالغة/ 15-20 كيلومتر مربع/ بين القوات السورية والمسلحين في إدلب، ومن المتوقع أن يتم تفعيلها بحلول 15 تشرين أول/ أكتوبر المقبل.
وقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ان المنطقة ستراقبها القوات الروسية والتركية وتضمن انسحاب المسلحين، مضيفا ان هذا التكتيك تدعمه الحكومة السورية.
وأصدر الامين العام للامم المتحدة انطونيو جوتيريش بيانا اليوم الثلاثاء قال فيه ان الاتفاق "سيحول دون تنفيذ عملية عسكرية شاملة وينقذ حياة ملايين المدنيين"، وطالب جميع الاطراف بتنفيذه
وفي وقت سابق، رحب مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة بتوصل روسيا وتركيا إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، ولكنه تساءل ما إذا كان الاتفاق سيؤدي فقط إلى تأجيل الهجوم العسكري.
وقال لوكوك إن الاتفاق حال تطبيقه واستمراره، ربما يعمل على تفادي حدوث كارثة إنسانية، حذرت منها الأمم المتحدة.
وأضاف لوكوك أثناء حديثه أمام مجلس الأمن الدولي أن وجود ثلاثة ملايين مدني، بينهم أطفال، دفع للتوصل لاتفاق أمس.
وتساءل لوكوك هل الاتفاق مجرد وقف تنفيذ الهجوم العسكري أم أنه بداية تأجيل، أول بريق صغير للضوء في نهاية النفق المظلم؟
وتفصل المنطقة العازلة البالغة/ 15-20 كيلومتر مربع/ بين القوات السورية والمسلحين في إدلب، ومن المتوقع أن يتم تفعيلها بحلول 15 تشرين أول/ أكتوبر المقبل.
وقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ان المنطقة ستراقبها القوات الروسية والتركية وتضمن انسحاب المسلحين، مضيفا ان هذا التكتيك تدعمه الحكومة السورية.