.. وقالت مصادر إعلامية مصرية إن مرسي أغمي عليه بعد رفع الجلسة لينقل إلى المستشفى ويصله متوفيا.. لتعلن وزارة الداخلية بعدها مباشرة حالة الاستنفار القصوى في البلاد، كما اتخذ الجيش خطوة مماثلة.
وقال قال حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين إن السلطات المصرية أرادت "موتا بطيئا" للرئيس المصري الأسبق محمد مرسي الذي توفي اليوم الاثنين أثناء جلسة محاكمته في قضية تخابر مع قطروحماس .
وأضاف الحزب في بيان: " وضعوه في الحبس الانفرادي لأكثر من خمس سنوات، وحجبوا عنه الدواء وقدموا له طعاماً سيئاً، ومنعوه من التواصل مع الأطباء والمحامين وحتى مع عائلته".
وتابع الحزب في بيانه: " منعوه من أبسط حقوق الإنسان، كان الهدف هو قتله ببطء".
كان التليفزيون المصري قد اعلن في وقت سابق اليوم الاثنين وفاة مرسي اثناء حضوره جلسة محاكمة في قضية تخابر .
وتم حظر جماعة الإخوان المسلمين في مصر بعد فترة وجيزة من الإطاحة بالرئيس الأسبق مرسي الذي ينتمي للجماعة في منتصف عام 2013 عقب احتجاجات شعبية ضد حكمه.
وقد دعا دعا عدد من الحقوقيين المصريين البارزين إلى تحقيق دولي في وفاة الرئيس المصري المعزول أثناء حضوره إحدى جلسات محاكمته، يوم الإثنين، نتيجة الاهمال الطبي المتعمد داخل محبسه منذ اعتقاله قبل ست سنوات، فضلاً عن التنكيل به، وحرمانه من المحاكمة العادلة، وحقوقه الأساسية في السجن.
وقال مدير "مركز القاهرة لحقوق الإنسان" بهي الدين حسن، في تغريدة له على موقع "تويتر": "يجب ألا تُدفن الحقيقة مع الجثمان.. مطلوب تحقيق دولي فوري في أسباب الوفاة قبل التعجل بدفن رئيس مصر الأسبق... يعرف المصريون والعالم كله أنه يستحيل إجراء تحقيق نزيه واحد تحت إشراف حكومة عبد الفتاح السيسي، وقضاته، وأطبائه الشرعيين!".
بدوره، قال مدير "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" جمال عيد: "نتفق أو نختلف، لكن رحمة الله على الدكتور محمد مرسي... هو الرئيس الوحيد في تاريخ مصر الذي جاء بانتخابات حقيقية، لم تشهدها مصر قبلها أو بعدها... نعم هو خصم سياسي، لكنه ظُلم، ونُكل به، وحُرم من المحاكمة العادلة، ومن حقوقه كسجين، وأبسطها حق الزيارة".
وأضاف الحزب في بيان: " وضعوه في الحبس الانفرادي لأكثر من خمس سنوات، وحجبوا عنه الدواء وقدموا له طعاماً سيئاً، ومنعوه من التواصل مع الأطباء والمحامين وحتى مع عائلته".
وتابع الحزب في بيانه: " منعوه من أبسط حقوق الإنسان، كان الهدف هو قتله ببطء".
كان التليفزيون المصري قد اعلن في وقت سابق اليوم الاثنين وفاة مرسي اثناء حضوره جلسة محاكمة في قضية تخابر .
وتم حظر جماعة الإخوان المسلمين في مصر بعد فترة وجيزة من الإطاحة بالرئيس الأسبق مرسي الذي ينتمي للجماعة في منتصف عام 2013 عقب احتجاجات شعبية ضد حكمه.
وقد دعا دعا عدد من الحقوقيين المصريين البارزين إلى تحقيق دولي في وفاة الرئيس المصري المعزول أثناء حضوره إحدى جلسات محاكمته، يوم الإثنين، نتيجة الاهمال الطبي المتعمد داخل محبسه منذ اعتقاله قبل ست سنوات، فضلاً عن التنكيل به، وحرمانه من المحاكمة العادلة، وحقوقه الأساسية في السجن.
وقال مدير "مركز القاهرة لحقوق الإنسان" بهي الدين حسن، في تغريدة له على موقع "تويتر": "يجب ألا تُدفن الحقيقة مع الجثمان.. مطلوب تحقيق دولي فوري في أسباب الوفاة قبل التعجل بدفن رئيس مصر الأسبق... يعرف المصريون والعالم كله أنه يستحيل إجراء تحقيق نزيه واحد تحت إشراف حكومة عبد الفتاح السيسي، وقضاته، وأطبائه الشرعيين!".
بدوره، قال مدير "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" جمال عيد: "نتفق أو نختلف، لكن رحمة الله على الدكتور محمد مرسي... هو الرئيس الوحيد في تاريخ مصر الذي جاء بانتخابات حقيقية، لم تشهدها مصر قبلها أو بعدها... نعم هو خصم سياسي، لكنه ظُلم، ونُكل به، وحُرم من المحاكمة العادلة، ومن حقوقه كسجين، وأبسطها حق الزيارة".