وفتحت مراكز الاقتراع منذ الساعة الثامنة صباحا (السابعة بتوقيت جرينيتش) وستغلق عند الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي.
ويتنافس في جولة الاعادة المرشحان نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس وقيس سعيد وهو مرشح مستقل.
وكانت النسبة المشاركة الأعلى في ولاية تطاوين جنوب البلاد، حيث بلغت 7ر21 بالمئة، فيما عرفت مراكز الاقتراع في ولاية باجة أقل اقبال من الناخبين بنسبة وصلت الى 2ر14 بالمئة.
وقال ملاحظ من هيئة الانتخابات في مركز اقتراع قريب لمقر البرلمان التونسي في مدينة باردو القريبة من العاصمة، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، إن "نسبة الاقبال في الساعات الأولى كانت ضعيفة وحتى أقل مما تم تسجيله في السابق في مثل هذا التوقيت لكن يتوقع ان تتطور بشكل تدريجي".
ولكن الملاحِظ أشار إلى تدني عدد المراقبين لكلا المرشحين، إضافة إلى المراقبين التابعين للاتحاد العام التونسي للشغل، لأسباب مالية بعد ان كانوا حضروا انتخابات الدور الاول والانتخابات التشريعية.
ويشرف على عمليات الاقتراع أكثر من ستة آلاف ملاحظ في كافة مراكز الاقتراع.
وفي وسط العاصمة كان الاقبال من الناخبين أعلى، لا سيما من فئات الشباب وهو ما لم يتوفر في الانتخابات السابقة.
ويعزى ذلك الى استقطاب المرشح المستقل استاذ القانون الدستوري المتقاعد قيس سعيد لفئات الشباب وطلبته في كليات الحقوق والنخبة المثقفة من المعلمين والتيارات المحافظة.
وقال مراقب من بعثة الاتحاد الافريقي في مركز اقتراع في نهج مرسيليا لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن "الشباب كان اكثر اقبالا هذه المرة ولكن النسبة لا تزال ضعيفة. ربما يكون الاقبال أعلى في الفترة المسائية".
وعلى النقيض من ذلك عرف المرشح نبيل القروي رجل الاعمال وقطب الاعلام بشعبية أكبر وسط الناخبين المسنين والفئات الأكثر فقرا في الجهات الداخلية الى جانب الليبراليين.
ويدين القروي بذلك وبشكل فعلي إلى أنشطة جمعية "خليل الخيرية" التي تحمل اسم ابنه المتوفى والتي دأبت على مدار العامين الماضيين بتوزيع مساعدات في الولايات المهمشة.
وقالت هيئة الانتخابات إنها ستعلن عن النتائج الاولية للانتخابات يوم غد او بعد غد الثلاثاء فيما ستنشر وسائل الاعلام النتائج التقديرية لاستطلاعات الرأي بدءا من الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي.
ويتنافس في جولة الاعادة المرشحان نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس وقيس سعيد وهو مرشح مستقل.
وكانت النسبة المشاركة الأعلى في ولاية تطاوين جنوب البلاد، حيث بلغت 7ر21 بالمئة، فيما عرفت مراكز الاقتراع في ولاية باجة أقل اقبال من الناخبين بنسبة وصلت الى 2ر14 بالمئة.
وقال ملاحظ من هيئة الانتخابات في مركز اقتراع قريب لمقر البرلمان التونسي في مدينة باردو القريبة من العاصمة، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، إن "نسبة الاقبال في الساعات الأولى كانت ضعيفة وحتى أقل مما تم تسجيله في السابق في مثل هذا التوقيت لكن يتوقع ان تتطور بشكل تدريجي".
ولكن الملاحِظ أشار إلى تدني عدد المراقبين لكلا المرشحين، إضافة إلى المراقبين التابعين للاتحاد العام التونسي للشغل، لأسباب مالية بعد ان كانوا حضروا انتخابات الدور الاول والانتخابات التشريعية.
ويشرف على عمليات الاقتراع أكثر من ستة آلاف ملاحظ في كافة مراكز الاقتراع.
وفي وسط العاصمة كان الاقبال من الناخبين أعلى، لا سيما من فئات الشباب وهو ما لم يتوفر في الانتخابات السابقة.
ويعزى ذلك الى استقطاب المرشح المستقل استاذ القانون الدستوري المتقاعد قيس سعيد لفئات الشباب وطلبته في كليات الحقوق والنخبة المثقفة من المعلمين والتيارات المحافظة.
وقال مراقب من بعثة الاتحاد الافريقي في مركز اقتراع في نهج مرسيليا لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن "الشباب كان اكثر اقبالا هذه المرة ولكن النسبة لا تزال ضعيفة. ربما يكون الاقبال أعلى في الفترة المسائية".
وعلى النقيض من ذلك عرف المرشح نبيل القروي رجل الاعمال وقطب الاعلام بشعبية أكبر وسط الناخبين المسنين والفئات الأكثر فقرا في الجهات الداخلية الى جانب الليبراليين.
ويدين القروي بذلك وبشكل فعلي إلى أنشطة جمعية "خليل الخيرية" التي تحمل اسم ابنه المتوفى والتي دأبت على مدار العامين الماضيين بتوزيع مساعدات في الولايات المهمشة.
وقالت هيئة الانتخابات إنها ستعلن عن النتائج الاولية للانتخابات يوم غد او بعد غد الثلاثاء فيما ستنشر وسائل الاعلام النتائج التقديرية لاستطلاعات الرأي بدءا من الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي.