نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


البلدان الخطرة وجهةالسياح الباحثين عن المغامرات




يشكل الاحتفال بعيد الميلاد في العراق والسير على خطى تجار المخدرات في كولومبيا وزيارة مدن الصفيح في ريو دي جانيرو وهي كلها اماكن خطرة افضل وجهات للسياح المغامرين الباحثين عن التحديات بصرف النظر عن المخاطر.


البلدان الخطرة وجهةالسياح الباحثين عن المغامرات
ويقول هوبير دباش الرئيس التنفيذي للمكتب السياحي "تير انتيير" المتخصص في السياحة الثقافية والدينية بعد عودته من جولة استغرقت تسعة ايام في كردستان العراق "نحن مدركون لما نفعله يريد عملاؤنا رؤية وجه آخر من العراق ولقاء الناس".
وقضت اول مجموعة من السياح الفرنسيين تزور العراق منذ العام الفين نحو عشرين شخصا قضوا عيدي الميلاد وراس السنة في اقليم كردستان العراق الذي يعتبر اقل خطورة من باقي البلاد.
من جهته يقول جان جاك سيمفوريان وهو محاسب من جنوب شرق فرنسا شارك في الرحلة ان "المخاطر محدودة. لن اذهب الى بغداد او افغانستان".
ويضيف ان دوافعه كانت "مصافحة المسيحيين المضطهدين" و"اكتشاف مهد الحضارة".
ويقر بانه كانت هناك لحظات من القلق عندما قرر دباش صرف النظر عن تعليمات وزارة الخارجية والسلطات المحلية للتوجه بالمجموعة الى القوش المنطقة المسيحية الواقعة شمال الموصل.
وبرفقة قوة من البشمركة وهم مقاتلون اكراد دخلت مجموعة السياح منطقة الموصل التي تعتبر "احدى اخطر الاماكن في العراق اكثر من بغداد" بحسب دباش.
والاخطار التي تواجه السياح متعددة مثل خطفهم والتفجيرات والالغام وغيرها. على غرار افغانستان وجورجيا فالعراق مصنف على القائمة السوداء للدول التي تعيش حالة حرب حيث ترفض شركات تامين المسافرين مساعدة السياح.
اما بالنسبة لشركة "تير انتيير" فيقول متحدث باسم مجوعة "اكسا" للتامين "لقد وافقنا استثنائيا على تغطية هذه الرحلة لكن مع احتمال ان نتدخل في موقع واحد اذا كان ذلك ضروريا وهو مطار اربيل" كبرى مدن كردستان العراق.
وينصح الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الفرنسية "رسميا" بعدم السفر الى العراق باستثناء المنطقة الخضراء في بغداد والمدن الرئيسية في كردستان.
من جهته يقول الامين العام للاتحاد الوطني لوكالات السفر جان مارك روزيه "نحن نقترب من حدود المحظور. وسواء كان هناك نصيحة بعدم الذهاب الى وجهة ما ام لا فان مسؤولية منظمي الرحلات تبقى قامئة تماما".
والسؤال يدور حول تحدي الممنوع لاظهار شجاعة السياح في المخاطرة. ويقول دباش في هذا الصدد "نحن شركة مسؤولة لا نسعى الى ترويع او تخويف زبائننا لا يوجد اي شيء من هذا".
بدوره يقول ديدييه اوربان الخبير في شؤون السياحة "مع نمو سياحة المجموعات بات السفر امرا سهلا والذهاب الى مكان ما في حد ذاته لم يعد مثيرا للاهتمام". ويضيف ان "المسافرين يسعون الى تمييز انفسهم عن السياح العديين والمخاطرة بحياتهم".
وتقول سيبيل دبيدور مديرة مكتب "اكسبلورايتر" للرحلات السياحية "في بعض الاحيان يدفع السياح الخائفون قليلا الاخرين الى تحدي المحظورات اذ يتصل بنا الزبائن لمعرفة الموعد المقبل لرحلة الى افغانستان".
كانت آخر رحلة نظمها المكتب الى افغانستان تعود الى ايار/مايو 2006 في اعقاب تظاهرات دامية في كابول. وتضيف دبيدور "لكن هذا امر مستبعد تماما. ليس واردا ارسال زبائننا الى هناك"

وكالات
الثلاثاء 13 يناير 2009