نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


الجزائر.. عين على الانتفاضة وأخرى على النهائي الإفريقي




الجزائر - عادت المظاهرات الشعبية إلى شوارع عدة مدن جزائرية في الجمعة الـ22 للحراك لكن بأعداد أقل من السابق لتزامنها مع نهائي كأس أمم إفريقيا بمصر، والذي يعد محاربو الصحراء أحد طرفيه في مواجهة السنغال.


وخرج آلاف في العاصمة ومدن أخرى تلبية لدعوات التظاهر في الجمعة الـ22 على التوالي من حراك شعبي بدأ في 22 فبراير/شباط الماضي. ووسط حضور أمني كبير بوسط العاصمة ردد المتظاهرون شعارات الحراك مثل "سلمية سلمية" و"ارحلوا" و"نريد دولة مدنية". كما حضرت شعارات جديدة عكست الاهتمام الكبير للشارع بنهائي كأس الأمم الإفريقية، المنتظر مساء الجمعة، بالقاهرة، بين منتخب الجزائر ونظيره السنغالي. ورفع متظاهرون شعارات تعكس الرغبة في التتويج باللقب القاري مثل "نريد الكأس الثانية" بعد تلك التي حصدتها الجزائر عام 1990. كما رفعت لافتة بوسط العاصمة كتب عليها "نريد مسك الختام.. أن تكون الكأس جزائرية ورئيسا عادلا عن طريق الصندوق". كما وضعت السلطات حافلات نقل حكومية تحت تصرف المتظاهرين والمواطنين بساحة البريد المركزي من أجل نقلهم لمتابعة المباراة عبر شاشة عملاقة بملعب "5 جويلية" بأعالي العاصمة. يشار أن السلطات فتحت جسرا جويا لنقل نحو 5 آلاف من الأنصار لدعم منتخب بلادهم في نهائي "كان مصر". وتأتي هذه المظاهرات وسط ما يشبه الانسداد السياسي في البلاد. والثلاثاء، أعلن بيان للرئاسة أنها ستفرج قريبا عن قائمة الشخصيات المستقلة التي ستقود جولات الحوار لتهيئة الظروف من أجل تنظيم انتخابات الرئاسة وأن المشاورات بشأن عضويتها متواصلة. وسابقا أعلنت قيادة الجيش دعمها للمبادرة باعتبارها مقاربة إيجابية من أجل حوار جاد للخروج من الأزمة. واعتبرت أغلب قوى المعارضة المبادرة "خطوة إيجابية" نحو الحل، شريطة إشراكها في المشاورات من أجل اختيار هذه الشخصيات، وإرفاق المبادرة بقرارات تهدئة أخرى، مثل رحيل رموز نظام بوتفليقة.

عبد الرزاق بن عبد الله/ الأناضول
الجمعة 19 يوليوز 2019