نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


الخارجية البريطانية: الهجوم على أرامكو خطير ويتطلب ردا دوليا







وصف وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، الإثنين، الهجمات على منشأتين نفطيتين لشركة "أرامكو" السعودية بـ"الخطيرة للغاية"، قائلا إنها "تتطلب رد دوليا واضحا وموحدا".

جاء ذلك في تصريحات نقلتها صحيفة "الغارديان" البريطانية، علق فيها على الهجمات التي تبتنها جماعة "الحوثي" ولاقت إدانات واسعة إقليميا وعالميا.

وقال راب إن "الهجوم على منشآت أرامكو هو انتهاك صارخ للقانون الدولي".


  وأضاف أننا "ندعم بشكل راسخ شركاءنا السعوديين والدول واللاعبين الدوليين الآخرين في المنطقة".
واستدرك قائلا: "ليس من الواضح تماما من المسؤول" عن الهجمات، معربا عن أمله في أن تصله "صورة واضحة جدا" حول الأمر قريبا.
وفي معرض ردّه على سؤال حول إمكانية تقديم دعم عسكري للسعودية، قال راب: "من المبكر جدا" طرح هكذا سؤال؛ فـ"ما نحتاجه هو الحصول على حقائق كاملة أولا، ولن استبق الأمر قبل الحصول عليها".
وحذر من أن الهجوم سيكون له تداعيات على سوق النفط العالمي.
وأضاف مشيرا إلى الهجوم إنه "عمل خطير وشنيع للغاية، ويحتاج ردا دوليا واضحا وموحدا قدر الإمكان".
وصباح السبت، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين وقعا في منشأتين تابعتين لشركة "أرامكو" النفطية، شرقي المملكة، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة.
وتبنت جماعة "الحوثي" المسؤولية عن الهجوم وقالت إنه استهدف مصفاتين نفطيتين بـ10 طائرات مسيرة.
لكن لم تعلن السعودية الجهة المسؤولة عن الاستهداف، في موقف نادر حيث كانت تتهم عادة الحوثيين وإيران بدعمهم، وسط نفي متكرر من طهران.
وقالت الرياض إنها تجري تحقيقات في الهجوم الذي أدى إلى فقدانها نحو نصف إنتاجها النفطي.
فيما اتهم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، السبت، إيران بالوقوف وراء الهجوم، مقابل نفي طهران لذلك. 

عبد الجبار أبوراس / الأناضول
الاثنين 16 سبتمبر 2019