وأضاف السعدي خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي عقد اليوم، "أنه لولا الدعم الكامل الذي وفرته الإمارات تخطيطا وتنفيذا وتمويلا لهذا التمرد ما كان له أن يحدث".
وأشار السعدي إلى أن هذا المخطط التمزيقي مستمر وفي تصاعد رغم كل دعوات التهدئة التي تقودها السعودية "ولعل ما حدث يوم أمس ولازال مستمرا لليوم في محافظة أبين من هجوم على مقر الشرطة العسكرية ومعسكر قوات الأمن الخاصة والأمن العام وبقية مؤسسات الدولة خير دليل على ذلك".
وأفاد السعدي بأن الحكومة اليمنية تطالب الإمارات بالوقف الفوري لدعم من وصفها بـ "المليشيات المتمردة" والالتزام بأهداف التحالف وعدم الايغال في دعم مخططات تهدد وحدة وأمن واستقرار اليمن وتشتت جهود السعودية قائدة التحالف في مواجهة المشروع الإيراني في اليمن والمنطقة.
يذكر أن قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي سيطرت الأسبوع الماضي على مقرات ومعسكرات الدولة في مدينة عدن، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحماية الرئاسية استمرت لمدة أربعة ايام، في حين تحاول قوات الحزام الأمني توسيع نفوذها في مدينة أبين والسيطرة على معسكراتها.
وفي وقت سابق اليوم شهدت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين معارك عنيفة بين القوات الحكومية وقوات الحزام، ، تمكنت فيه الأخيرة من السيطرة على معسكر قوات الأمن الخاصة واستحداث نقاط أمنية جديدة بداخل المدينة.
وأشار السعدي إلى أن هذا المخطط التمزيقي مستمر وفي تصاعد رغم كل دعوات التهدئة التي تقودها السعودية "ولعل ما حدث يوم أمس ولازال مستمرا لليوم في محافظة أبين من هجوم على مقر الشرطة العسكرية ومعسكر قوات الأمن الخاصة والأمن العام وبقية مؤسسات الدولة خير دليل على ذلك".
وأفاد السعدي بأن الحكومة اليمنية تطالب الإمارات بالوقف الفوري لدعم من وصفها بـ "المليشيات المتمردة" والالتزام بأهداف التحالف وعدم الايغال في دعم مخططات تهدد وحدة وأمن واستقرار اليمن وتشتت جهود السعودية قائدة التحالف في مواجهة المشروع الإيراني في اليمن والمنطقة.
يذكر أن قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي سيطرت الأسبوع الماضي على مقرات ومعسكرات الدولة في مدينة عدن، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحماية الرئاسية استمرت لمدة أربعة ايام، في حين تحاول قوات الحزام الأمني توسيع نفوذها في مدينة أبين والسيطرة على معسكراتها.
وفي وقت سابق اليوم شهدت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين معارك عنيفة بين القوات الحكومية وقوات الحزام، ، تمكنت فيه الأخيرة من السيطرة على معسكر قوات الأمن الخاصة واستحداث نقاط أمنية جديدة بداخل المدينة.