وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية مختار الشواشي اليوم لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الوزارة تقوم باتصالات مع القنصلية التونسية بطرابلس ومع الجهات الليبية للتثبت من مقتل تونسيين في مصراتة.
وأوضح الشواشي "الجهات الليبية المعنية والمسؤولة في مصراتة أفادت بأن الأنباء غير صحيحة لكننا نسعى للتثبت والتأكد من ذلك".
ونقلت وسائل إعلام تونسية أمس خبر اعدام أربعة تونسيين من مدينة القيروان على أيدي جماعات ليبية مسلحة بعد ان تم احتجازهم لأيام بسجن زروق التابعة لمنطقة مصراتة غرب ليبيا والخاضعة لنفوذ قوات فجر ليبيا.
ولم تؤكد الجهات المسؤولة في ليبيا مقتل التونسيين حتى الآن لكن إذاعة موزاييك الخاصة في تونس بثت أمس شهادة أحد التونسيين العائدين من مصراتة وكان محتجزا الى جانب باقي التونسيين وشهد حادثة اعدامهم بالرصاص، بحسب تصريحاته.
وأخلي هو سبيله بوساطة احد الليبيين في مصراتة.
وقال المتحدث باسم الخارجية لـ(د.ب.أ) "نسعى لتقصي حقيقة الوضع وأن نفهم أكثر ما يحدث بسبب خطورة الخبر".
وتعمل السلطات التونسية أيضا على تحرير صحفيين اثنين مختطفين منذ أيلول/ سبتمبر من العام الماضي من قبل ميليشات مسلحة حينما كانا في مهمة إعلامية بمنطقة البريقة بليبيا
وتشهد ليبيا حالة من القتال والفلتان الأمني وتتنازع على إدارتها حكومتان وبرلمانان منذ سيطرة ميليشيات فجر ليبيا على العاصمة طرابلس في أب/أغسطس الماضي.
وتتخذ الحكومة المؤقتة بقيادة عبد الله الثني ومجلس النواب المعترف بهما دوليا من طبرق مقرا لهما فيما تتخذ حكومة الانقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام (البرلمان) المنتهية ولايته من طرابلس مقرا لهما.