وقال راب قبيل اجتماعه مع بارنييه "لقد جئت اليوم لمناقشة المقترحات التفصيلية التي حصلنا عليها في كتابنا الأبيض" ، مضيفا أنه يتطلع إلى الدخول في التفاصيل "بحيوية ونشاط وطاقة متجددة".
ويعمل الجانبان على الاتفاق على الخطوط العريضة للعلاقات المستقبلية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قبيل الموعد النهائي الذي حددته لندن لنفسها في تشرين أول/ أكتوبر للتوصل لاتفاق شامل بشأن خروج بريطانيا، والاتفاق على فترة انتقالية واتفاق واسع بشأن ما سيتم لاحقا.
لكن مسؤولي الاتحاد الأوروبي يقولون إن الكتاب الأبيض البريطاني يثير الكثير من الأسئلة، مشيرين إلى أنه أساس جيد للمفاوضات، لكنه مجرد وثيقة واحدة من بين الكثير.
وقال بارنييه: "سيكون التحدي الذي نواجهه هو إيجاد أرضية مشتركة بين المبادئ الأساسية التي تحدد مواقف الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة" ، مشيرا إلى أن " هناك الكثير من العمل" خلال الأسابيع الثلاثة عشرة المقبلة قبل قمة الاتحاد الأوروبي المقررة في تشرين أول/ أكتوبر.
ويختتم اجتماع اليوم الخميس أحدث جولة من المفاوضات بين لندن وبروكسل، قبيل اجتماع سيعقد غدا الجمعة لوزراء الشؤون الأوروبية في الاتحاد الأوروبي لمراجعة ما تم إحرازه من تقدم ومناقشة الوضع الحالي للملف.
وقال دبلوماسي بالاتحاد الاوروبي رفض الكشف عن اسمه إن الوزراء لن يصدروا موقفا رسميا من الكتاب الابيض غدا الجمعة، مشيرا: "نحن لا نتفاوض على الكتاب الابيض.، بل نتفاوض حول اتفاقية الانسحاب".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، حذرت المفوضية الأوروبية الشركات الأوروبية والدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي والمؤسسات بالاستعداد لمواجهة الاضطراب الناجم عن خروج بريطانيا من الاتحاد.
ومن المقرر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في آذار/ مارس المقبل. ومازالت الجهود مستمرة للتفاوض بشأن انتقال سلس، ولكن الاضطراب السياسي الأخير في لندن أثار شكوكا بشأن ما إذا كان يمكن التوصل لاتفاق مع بروكسل.
وكتبت المفوضية الأوروبية اليوم " انسحاب المملكة المتحدة سوف يسبب بدون شك اضطرابا، على سبيل المثال في سلاسل الإمداد، سواء تم التوصل لاتفاق أم لا".
وفي الوقت الذي تجري فيه المفوضية الأوروبية مفاوضات مع بريطانيا بالنيابة عن بقية الدول الـ27 بالاتحاد الأوروبي، تضع استعدادات لجميع السيناريوهات المحتملة بما في ذلك خروج بريطانيا بدون التوصل لاتفاق.
وبدون التوصل لاتفاق، سوف يتعين على الدول تطبيق قيود جمركية على الفور بعد خروج بريطانيا من الاتحاد، ما قد يؤدي على سبيل المثال إلى حدوث تأخيرات عند النقاط الحدودية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وقد يؤدي هذا إلى نشوء مشاكل للشركات التي لديها سلاسل إمداد تشمل بريطانيا، مثل الشركات المصنعة للسيارات. كما أن هناك مخاوف من حدوث نقص في تسليم المنتجات في بريطانيا.
كما سلطت المفوضية الضوء على المسائل المتعلقة بصحة المستندات مثل تراخيص البضائع وشهادات الخدمة والقيود المفروضة على الاستيراد والتصدير والقيود الجديدة أمام عمليات نقل البيانات التي قد تنشأ نتيجة خروج بريطانيا من التكتل.
وأشار مسؤول بالاتحاد الأوروبي إلى أن ذلك يمكن أن يشكل تحديا بوجه خاص بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي لم تقم بأعمال سوى داخل الاتحاد الأوروبي.
ويعمل الجانبان على الاتفاق على الخطوط العريضة للعلاقات المستقبلية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قبيل الموعد النهائي الذي حددته لندن لنفسها في تشرين أول/ أكتوبر للتوصل لاتفاق شامل بشأن خروج بريطانيا، والاتفاق على فترة انتقالية واتفاق واسع بشأن ما سيتم لاحقا.
لكن مسؤولي الاتحاد الأوروبي يقولون إن الكتاب الأبيض البريطاني يثير الكثير من الأسئلة، مشيرين إلى أنه أساس جيد للمفاوضات، لكنه مجرد وثيقة واحدة من بين الكثير.
وقال بارنييه: "سيكون التحدي الذي نواجهه هو إيجاد أرضية مشتركة بين المبادئ الأساسية التي تحدد مواقف الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة" ، مشيرا إلى أن " هناك الكثير من العمل" خلال الأسابيع الثلاثة عشرة المقبلة قبل قمة الاتحاد الأوروبي المقررة في تشرين أول/ أكتوبر.
ويختتم اجتماع اليوم الخميس أحدث جولة من المفاوضات بين لندن وبروكسل، قبيل اجتماع سيعقد غدا الجمعة لوزراء الشؤون الأوروبية في الاتحاد الأوروبي لمراجعة ما تم إحرازه من تقدم ومناقشة الوضع الحالي للملف.
وقال دبلوماسي بالاتحاد الاوروبي رفض الكشف عن اسمه إن الوزراء لن يصدروا موقفا رسميا من الكتاب الابيض غدا الجمعة، مشيرا: "نحن لا نتفاوض على الكتاب الابيض.، بل نتفاوض حول اتفاقية الانسحاب".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، حذرت المفوضية الأوروبية الشركات الأوروبية والدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي والمؤسسات بالاستعداد لمواجهة الاضطراب الناجم عن خروج بريطانيا من الاتحاد.
ومن المقرر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في آذار/ مارس المقبل. ومازالت الجهود مستمرة للتفاوض بشأن انتقال سلس، ولكن الاضطراب السياسي الأخير في لندن أثار شكوكا بشأن ما إذا كان يمكن التوصل لاتفاق مع بروكسل.
وكتبت المفوضية الأوروبية اليوم " انسحاب المملكة المتحدة سوف يسبب بدون شك اضطرابا، على سبيل المثال في سلاسل الإمداد، سواء تم التوصل لاتفاق أم لا".
وفي الوقت الذي تجري فيه المفوضية الأوروبية مفاوضات مع بريطانيا بالنيابة عن بقية الدول الـ27 بالاتحاد الأوروبي، تضع استعدادات لجميع السيناريوهات المحتملة بما في ذلك خروج بريطانيا بدون التوصل لاتفاق.
وبدون التوصل لاتفاق، سوف يتعين على الدول تطبيق قيود جمركية على الفور بعد خروج بريطانيا من الاتحاد، ما قد يؤدي على سبيل المثال إلى حدوث تأخيرات عند النقاط الحدودية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وقد يؤدي هذا إلى نشوء مشاكل للشركات التي لديها سلاسل إمداد تشمل بريطانيا، مثل الشركات المصنعة للسيارات. كما أن هناك مخاوف من حدوث نقص في تسليم المنتجات في بريطانيا.
كما سلطت المفوضية الضوء على المسائل المتعلقة بصحة المستندات مثل تراخيص البضائع وشهادات الخدمة والقيود المفروضة على الاستيراد والتصدير والقيود الجديدة أمام عمليات نقل البيانات التي قد تنشأ نتيجة خروج بريطانيا من التكتل.
وأشار مسؤول بالاتحاد الأوروبي إلى أن ذلك يمكن أن يشكل تحديا بوجه خاص بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي لم تقم بأعمال سوى داخل الاتحاد الأوروبي.