نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


امرأة الظل ...حياة تشارلز ديكنز السرية في فيلم جديد




لندن - ينتظر عشاق السينما موعدهم في عيد الميلاد مع فيلم جديد للممثل والمخرج رالف فينس، الذي يكشف أسرار غير معلنة عن حياة الروائي البريطاني الشهير تشارلز ديكينز. ويطرح فيلم "امرأة في الظل" في دور السينما الأميركية، الخميس في عيد الميلاد، ويدور حول علاقة الحب غير المعلنة بين ديكنز الروائي الذي سطع نجمه في القرن التاسع عشر والممثلة نيلي تيرنان.


يذكر أن ديكنز كتب عددا من أشهر روايات ذلك القرن ومنها "ديفيد كوبرفيلد" و"أوليفر تويست" و"قصة مدينتين".

ولدى سؤال فينس عما دفعه لتقديم فيلم عن حياة ديكنز وهذه العلاقة العاطفية الخاصة بينه وبين نيلي، قال: "إن الشعور السائد عند كثيرين هو أن ديكنز يكتب بحس عاطفي ملاحم هي في نهاية المطاف روايات جيدة يبرز فيها حياة الفقراء والأيتام والمدارس والسجون لكنهم سيرون في هذا الفيلم الجانب الخفي من شخصيته".

وتابع: "ديكنز رجل به الكثير من التباين والتناقضات وأنا أحب هذا وقد يثير الجدل ويدفع الناس للحديث عنه"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

يشار إلى أن الممثل والمخرج البريطاني فينس الذي ولد في أسرة مثقفة لأم روائية وأب مصور فوتوغرافي، اشتهر بتأدية أدوار مركبة منها شخصيات من مسرحيات وليام شكسبير ومجرم حرب نازي في "قائمة شندلر" وكونت بريطاني في "المريض الإنجليزي" والآن بعد أن تحول للإخراج قرر أن يغوص في أسرار حياة ديكنز.

وسئل فينس عما إذا كانت علاقة ديكنز بنيلي قد أثرت على الشخصيات النسائية في رواياته فقال إن شخصية إستيلا في رواية "آم العظيمة" لا تجسد نيلي حرفيا لكنها موجودة بشكل ما في الرواية من خلال شعور العاشق باللهفة ومحاولاته اليائسة للوصول إلى محبوبته.

وأضاف: "أعتقد أن نيلي تمنعت على ديكنز قليلا وهذه المقاومة تتجلى في العبارة التي جاءت في الرواية (قلب إستيلا البارد)...نيلي كانت صعبة المراس، كانت فتاة قوية عندها إرادة وأعتقد أن الشخصيات النسائية في رواياته كلها فيها قدر من نيلي".

سكاي نيوز
الاربعاء 25 ديسمبر 2013