وتستهدف العقوبات خصوصا أعضاء مجلس الشورى الهيئة التي تتخذ القرارات في الحزب الشيعي اللبناني الذي أنشئ عام 1982، فضلا عن الشركات المتهمة بتمويله.
وسبق ان أدرجت الولايات المتحدة حزب الله على لائحتها للمنظمات "الإرهابية" وفرضت عليه وعلى كوادره عقوبات اقتصادية ومصرفية. ومن المعروفان حزب الله إلى جانب قوات النظام السوري وقد درب المليشيات الشعبية الشيعية العراقية التي شاركت في استعادة أراض كان تنظيم "الدولة الإسلامية" مسيطرا عليها.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين في بيان إنه "من خلال استهداف مجلس شورى حزب الله، فإن دولنا ترفض في شكل جماعي التمييز الزائف بين ما يسمى "الجناح السياسي" والأهداف الإرهابية العالمية لحزب الله".
وذكر منوتشين بأنه "بناء على أوامر قوة القدس التابعة للحرس الثوري، فإن الأمين العام (لحزب الله) ورئيس مجلس الشورى حسن نصر الله يطيل المعاناة في سوريا ويغذي العنف في العراق واليمن، ويعرض لبنان وشعبه للخطر ويزعزع استقرار المنطقة بكاملها".
وكان نصر الله قد استبعد العام الماضي احتمال أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات أشد على جماعته.
وقال نصر الله في خطاب تلفزيوني في 13 آب/أغسطس في إحياء ذكرى نهاية الحرب التي خاضها حزب الله عام 2006 ضد إسرائيل إن الإدارة الأمريكية لن تتمكن من الإضرار بقوة المقاومة على الرغم من كل الوسائل المتاحة والممكنة التي بحوزتها.
كما فرضت واشنطن الثلاثاء عقوبات على محافظ البنك المركزي الإيراني وبنك مقره العراق "لنقل ملايين الدولارات" للحرس الثوري الإيراني.
وكانت وزارة الخزانة فرضت الأسبوع الماضي عقوبات على ستة أفراد وثلاث شركات قالت إنها حولت ملايين الدولارات لفيلق القدس، ذراع العمليات الخارجية للحرس الثوري.
ومنذ العام 2013، اعتبر الاتحاد الأوروبي أيضا أن الجناح العسكري لحزب الله ، منظمة "إرهاب
كما أن هناك شكوكا في أن الحزب يسلح الحوثيين الذين سيطروا على أجزاء من اليمن.