ويهدف الاتفاق النووي لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
كانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد تقدمت قبل أسابيع بطلب لتفعيل آلية «سناب باك» (العودة التلقائية للعقوبات) التي تتيح لأيٍّ من الدول الموقِّعة على الاتفاق النووي إعادة تفعيل العقوبات، بما في ذلك تمديد حظر الأسلحة الذي ينتهي اليوم، في حال لم تمتثل طهران للاتفاق. إلا أن الطلب لم يلقَ دعماً وسط تأكيدات أنه ليس من حق الولايات المتحدة إعادة تفعيل آلية في الاتفاق الذي انسحبت منه بالفعل.
وانسحبت إدارة ترمب عام 2018 بصورة أحادية من الاتفاق النووي، بينما لم تنسحب منه إيران ولا الدول الكبرى الأخرى الأطراف فيه (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا).
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد أعلن في سبتمبر (أيلول) أن بلاده استأنفت فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران، والتي كانت مجمدة بموجب الاتفاق النووي. وقوبل الإعلان برفض من جميع الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي.