نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


تابوت "الصدفة" ليس للإسكندر وسيفتح خلال أيام




كشف مسؤول مصري، الثلاثاء، أن التابوت المغلق الذي عثر عليه بالمصادفة مطلع يوليو / تموز الجاري، لن يُظْلم العالم 100 عام كما يتردد، وليس للإسكندر الأكبر (356 ـ 323 ق.م).


جاء ذلك بحسب تصريحات متلفزة أدلى بها مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار (حكومي)، بعد تردد أنباء عن احتمال أن يشهد افتتاح التابوت الغامض إظلام للعالم، أو أن يكون للإمبراطور إسكندر الأكبر.

وأوضح وزيري أن التابوت من حجر الجرانيت الأسود، ولا يحمل أي نقوش، وما أثير حوله من ضجة أنه سيظلم العالم 100 سنة، وغيرها، بعيد عن الحقيقة.

وأضاف: "التابوت بحسب ملامحه البسيطة يرجح أن يكون لأحد الكهنة أو الموظفين، وليس لإمبراطور أو ملك".

ووفق تقارير محلية، يقدر عدد محاولات إيجاد مقبرة الإسكندر عالميا بنحو 140 محاولة، لم تفلح أي منها الذي يرجح وجودها في الإسكندرية.

ولفت وزيري أنه خلال أيام قليلة (لم يحددها) سيتم فتح التابوت أمام وسائل الإعلام، نافيا أن يكون من النادر العثور على مقبرة أو تابوت مغلق.

ونفى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ما يتردد عن أن فتح هذا التابوت سيصيب العالم بلعنة الفراعنة، مؤكدا عدم وجود شيء اسمه لعنة فراعنة مطلقا.

وارتبط منشأ أسطورة "لعنة الفراعنة" بنشاط البعثات الأجنبية في اكتشاف الآثار المصرية القديمة، حيث يُعتقد أن أي شخص يزعج مومياء لمصري قديم، خصوصا لو كان "فرعونا" (لقب الحاكم المصري قديما) ستصيبه لعنة.

ومطلع الشهر الجاري، قادت المصادفة شخصا شمالي مصر كان يستعد لبناء عقار إلى العثور على تابوت أثري يزن 30 طنا، ومقبرة تاريخية ترجع للعصر البطلمي (305 ق.م ـ 30 ق.م) بمدينة الإسكندرية.

ووفق بيان لوزارة الآثار المصرية، فإن التابوت "يعد من أضخم التوابيت التي تم العثور عليها في الإسكندرية، حيث يبلغ ارتفاعه 185 سم وطوله 265 سم وعرضه 165سم.

كما تم العثور أيضا بداخل المقبرة على رأس تمثال لرجل مصنوع من المرمر عليه تآكل، يبلغ ارتفاعه 40 سم، ومن المرجح أنه يخص صاحب المقبرة.

وتزخر مصر بآثار تعود لعهد قدماء المصريين الذين بنوا الأهرامات، إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة.

وكالة الاناضول
الاربعاء 18 يوليوز 2018