نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


تباين بالمواقف اللبنانية بشأن الحكومة والكل بانتظار اشارة خارجية






بيروت –تباينت مواقف الصحف اللبنانية اليوم الاثنين بشأن الملف الحكومي ، فبينما توقعت بعضها أن يشهد الملف الحكومي هذا الأسبوع تقدما ملحوظا، ألمحت صحف أخرى إلى عدم حدوث انفراجة قريبة.

وقالت صحفية (الأخبار) في عددها الصادر اليوم :" لم يشهد الملف الحكومي أي تقدم جدي، لكن مؤشرات عديدة تؤكد أن الأسبوع المقبل قد يحمل في طياته بوادر اتفاق على اسم الرئيس المكلف وبرنامج عمله، بما يؤدي عملياَ إلى الدعوة إلى الاستشارات النيابية".

وحسب الصحيفة، لا يزال اسم سمير الخطيب مطروحاً بقوة على الطاولة حتى اليوم، ورغم تقدم الخطيب على لائحة الترشيحات، إلا أن فريق 8 آذار لا يزال يتعامل مع المسألة بحذر، وسط تشكيك في أهداف سعد الحريري وقراره عدم قيادة الحكومة.


وتوقعت صحيفة "النهار" ظهور مؤشرات ايجابية في اليومين المقبلين بشأن الملف الحكومي، لافتة إلى أن الرئيس ميشال عون لا يزال ينتظر الجواب الحاسم من المرشح "الاوفر حظاً" سمير الخطيب ليحدد موعد الاستشارات النيابية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة قولها إن بعض المواقف الشائكة حول توزيع الحقائب لا تزال عالقة، ويمكن أن تظهر مؤشرات ايجابية في اليومين المقبلين، على ان تتألف الحكومة من 18 الى 24 وزيراً.
وأضافت أنه لا يزال الخلاف قائما بشأن تولي وزراء سياسيين الحقائب الاساسية أو من يمثلهم، وكذلك توزيع الحقائب الاساسية.
ووفق الصحيفة ، جزم وزير سابق متابع للملف بأن الامور لا تزال في بداياتها، وأن ما قاله مسؤولي "حزب الله" عن إشارات خارجية وصلت إلى لبنان، وهي تهدف الى تسهيل تشكيل الحكومة، صحيح في الجزء الأول منه ضمناً، أي أن لبنان ينتظر الاشارة الخارجية التي لم تصل بعد.
ومن جانبها، قالت صحيفة "الجمهورية" إن عطلة نهاية الاسبوع لم تحمل أي مؤشرات حيال اتجاهات الأزمة الحكومية تكليفا وتأليفا، فيما ظلّ الحراك الشعبي على وتيرته التي تعلو حينا وتخفّ احياناً.
وأضافت الصحيفة أنه لم تظهر في الأفق أي بارقة أمل في انفراج قريب، نتيجة استمرار المواقف على حالها واصرار على تكليف الرئيس سعد الحريري أو من يختاره، مشيرة إلى أن الحريري يشترطً ترؤس حكومة اختصاصيين يرفضها الآخرون وينادون بحكومة تكنو- سياسية.
وحسب الصحيفة، لم يصدرمن اوساط القصر الجمهوري أي بوادر تشير إلى إمكان توجيه رئيس الجمهورية الدعوة الى الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية من سيكلفه بتأليف الحكومة الجديدة.
وتقول الصحيفة إنه وفي الوقت الذي ما زال اسم الحريري حاضرا بقوة في ساحة الاستحقاق الحكومي، نتيجة إصرار الجميع عليه لقبول التكليف، فإنّ الاوساط السياسية تتداول أسماء جديدة لم يتم الاتفاق على أى منهابعد، لأنّ الحريري لم يحسم خياره النهائي بعد، رغم اعلانه العزوف عن تأليف الحكومة الجديدة.
ووفق الصحيفة ، لم يبرز في الافق الاقليمي والدولي أي مواقف إزاء التطورات في لبنان، ولكن مصادر دبلوماسية تحدثت عن أنّ موعد اللقاء الثلاثي الامريكي ـ البريطاني ـ الفرنسي الذي كان مقررا انعقاده هذا الاسبوع في لندن للبحث في ما آلت اليه الاوضاع في لبنان، قد أرجئ إلى وقت لاحق لاستكمال المعطيات والاتصالات عن التطورات اللبنانية.

د ب ا
الاثنين 2 ديسمبر 2019