وقد بسطت الفصائل التابعة للمعارضة السورية سيطرتها على منطقتي “تل هواش” و”الحميرات” بريف حماة الشمالي بعد فرار الميليشيات الروسية منهما، فيما أعلن جيش العزة التابعة للجيش السوري الحر عن مـقتـل مجموعة كاملة من عناصر الميليشيات المرتبطة بروسيا في بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي إثر استهدافهم بصاروخ مُوَجَّه
شنت الفصائل الثورية مساء اليوم هجوماً عسكرياً مباغتاً على مواقع الميليشيات المرتبطة بروسيا في ريف حماة الشمالي، بهدف استعادة المناطق التي سيطرت عليها الميليشيات مؤخراً.
بدورها، قالت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” أنها قصفت بالمدفعية مواقع النظام في موقعي المباقر وقرية حسنة بريف حماة.
وكانت قوات النظام وميليشيات حميميم بدعم جوي روسي سيطرت على 16 قرية ومدينة في ريف حماة أبرزها قلعة المضيق وكفرنبودة.
و قال القيادي العسكري في “جيش العزة” التابع للجيش السوري الحر مصطفى بكور لـ”سمارت”، إن الهجوم يتم بالتنسيق بين كل “الفصائل”، وإنه بداية لاستعادة السيطرة على ما انتزعته قوات النظام مؤخرا. وتأتي هذه الحملة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة معروف باتفاق “سوتشي”، توصل إليه الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في أيلول الماضي، ويجري المسؤولون في البلدين محادثات مستمرة لإعادة تفعيله.
ولم يعلق النظام السوري على هجوم فصائل المعارضة، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
ويأتي هذا الرد المعاكس من جانب فصائل المعارضة في مساع ٍ منهم لاستعادة ما تقدم إليه النظام وميليشياته في الأسبوع الأخير، بدءاً من “كفرنبودة” حتى “قلعة المضيق”.
وبينما يبدأ الهجوم بشكل واسع منذ ساعات، لم تتضح حتى الآن أي تفاصيل عن العمل العسكري ولا عن تطوراته الميدانية، ولم يعط القادة الميدانيون أي معلومات حتى الآن، بينما لم يصدر أي تعليق من قبل النظام السوري على هذا الهجوم حتى هذه اللحظةإ
ومن الجدير بالذكر أيضاً أن فصائل ثورية من مناطق ريف حلب الشمالي قد قامت أيضاً – في خطوة هي الأولى من نوعها منذ عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون – بإرسال تعزيزات لدعم الفصائل المقاتلة على جبهة ريف حماة الشمالي.
شنت الفصائل الثورية مساء اليوم هجوماً عسكرياً مباغتاً على مواقع الميليشيات المرتبطة بروسيا في ريف حماة الشمالي، بهدف استعادة المناطق التي سيطرت عليها الميليشيات مؤخراً.
بدورها، قالت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” أنها قصفت بالمدفعية مواقع النظام في موقعي المباقر وقرية حسنة بريف حماة.
وكانت قوات النظام وميليشيات حميميم بدعم جوي روسي سيطرت على 16 قرية ومدينة في ريف حماة أبرزها قلعة المضيق وكفرنبودة.
و قال القيادي العسكري في “جيش العزة” التابع للجيش السوري الحر مصطفى بكور لـ”سمارت”، إن الهجوم يتم بالتنسيق بين كل “الفصائل”، وإنه بداية لاستعادة السيطرة على ما انتزعته قوات النظام مؤخرا.
ولم يعلق النظام السوري على هجوم فصائل المعارضة، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
ويأتي هذا الرد المعاكس من جانب فصائل المعارضة في مساع ٍ منهم لاستعادة ما تقدم إليه النظام وميليشياته في الأسبوع الأخير، بدءاً من “كفرنبودة” حتى “قلعة المضيق”.
وبينما يبدأ الهجوم بشكل واسع منذ ساعات، لم تتضح حتى الآن أي تفاصيل عن العمل العسكري ولا عن تطوراته الميدانية، ولم يعط القادة الميدانيون أي معلومات حتى الآن، بينما لم يصدر أي تعليق من قبل النظام السوري على هذا الهجوم حتى هذه اللحظةإ
ومن الجدير بالذكر أيضاً أن فصائل ثورية من مناطق ريف حلب الشمالي قد قامت أيضاً – في خطوة هي الأولى من نوعها منذ عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون – بإرسال تعزيزات لدعم الفصائل المقاتلة على جبهة ريف حماة الشمالي.