نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


“جيروزاليم بوست” تتوقع اندلاع حرب طاحنة بين تركيا والنظام




هل تتقارب تركيا مع الأسد، أم تنلع الحرب بين الطرفين ؟
صحيفة “جيروزاليم بوست” تتوقع اندلاع حرب طاحنة بين تركيا والنظام السوري، عقب انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الصحيفة في تحليل نشرته، الخميس، على موقعها الإلكتروني: إن “(الأسد) بمساعدة من روسيا ودعوة قوات (حماية الشعب) الكردية له، سيكون هو بطبيعة الحال المتحكم في المنطقة التي كانت تتمركز بها القوات الأمريكية”.


 
واستدركت “جيروزاليم بوست”، بقول: “لكن يبدو أن واشنطن ترغب في تسليم المنطقة إلى أنقرة وقوات المعارضة التي تدعمها تركيا”.
وأضافت الصحيفة: “يمكن أن يؤدي الارتباك والفراغ في السلطة الذي أوجده إعلان الانسحاب الأمريكي إلى تصعيد التوتر بين الحكومة السورية وتركيا التي تؤيد المعارضة”. وأشارت إلى أنه “إذا سيطرت المعارضة السورية على منبج والمنطقة الواقعة شرق الفرات، فمن المتوقع أن تكون الظروف ملائمة لعودة أكثر من مليون لاجئ ونازح سوري إلى المنطقة”.
وختمت الصحيفة، بقولها: “لكي تنجح المعارضة في جنيف وأستانا، عليهم البحث عن الدعم من أنقرة وواشنطن، وينظر العديد من الخبراء إلى الانسحاب المنسق بين الولايات المتحدة وتركيا كضوء أخضر لعملية تركية ضد “وحدات حماية الشعب”.
وفي وقت سابق ، وصلت تعزيزات عسكرية تركية انطلقت على متن قطار من محطة “عارفية” بولاية صقاريا شمال غربي البلاد، وصلت محطة “باش بينار” في غازي عنتاب.
وأوضح أن التعزيزات، وهي عبارة عن عربات عسكرية، انطلق قسم منها عبر شاحنات إلى الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود السورية، بينما توجه قسم آخر إلى ولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد
كما وصلت، رتل عسكري محمل بمدافع إلى قضاء “قزل تبه” بولاية ماردين قادما من الولاية الجارة شانلي أورفة.
وخلال الفترة السابقة، تتوالى تعزيزات الجيش إلى المنطقة وسط ترقب لإطلاق عملية عسكرية ضد تنظيمات التي تعدها أنقرة إرهابية.
لكن مصادر سورية تابعة للنظام تتوقع تنسيقا وتعاوناً تركيا سوريا في افترة القادمة لمواجهة الخطر الكردي المشترك.

وكالات - جيروزاليم بوست - د ب ا
السبت 5 يناير 2019