نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


حنبعل التونسية تقاضي قناة فرنسية على خلفية سرقة فكرة




قررت قناة "حنبعل تي في" الخاصة التونسية رفع دعوى ضد القناة الفرنسية "تي اف 1" على خلفية اتهامات وجهتها القناة الفرنسية للقناة التونسة بتقليد البرنامج التلفزيوني الشهير "من دون ادنى شك"، وفق ما افادت ادارة القناة التونسية.


واوضح العربي نصرة مدير عام اول قناة تونسية خاصة "ان ادوار بوكون جيبو المسؤول عن وحدة الانتاج بالقناة الفرنسية تي اف 1 طلب مني عبر رسالة بريدية وقف بث برنامج عن حسن نية فورا على خلفية انه استنساخ للبرنامج الفرنسي من دون ادنى شك+ الذي تملك قناة تي اف 1 حق عرضه" كما طلب "تسوية الوضعية".
وقال نصرة "لقد وقع التشهير بنا واتهامهنا باطلا" وكشف بانه "كلف محام برفع قضية امام المحاكم في فرنسا ضد تي اف 1 بتهمة التشهير والمغالطة والادعاء بالباطل".
واضاف مدير عام القناة التونسية "كما اطالب باعتذار رسمي لجبر الضرر الذي لحق بمؤسستي" نافيا "وجود وجه شبه بين البرنامج التونسي +عن حسن نية+ والفرنسي +من دون ادنى شك+ لا من ناحية التسمية ولا المحتوى ولا الاضاءة ولا الديكور".
وتابع نصرة مستنكرا "هل يحق احتكار البرامج الرياضية والمنوعات المباشرة او النشرات الجوية مثلا لقناة دون اخرى" واكد "استمرار بث البرنامج" من قبل قناته.
ويتناول البرنامج الاجتماعي "عن حسن نية" الذي شرعت قناة "حنبعل تي في" في بثه كل سبت منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مشاكل مختلفة يتعرض لها تونسيون "عن حسن نية" في حضور محامين تونسيين للادلاء بارائهم وفق ما ينص عليه القانون.
واحتلت "حنبعل تي في" التي تبث برامجها منذ اربعة اعوام عبر القمرين الصناعين نايل سات وعربسات المرتبة الثانية العام الماضي في نسبة المشاهدة بعد القناة الحكومية "تونس 7" وفق احصائيات نشرتها مطلع هذا العام شركة سيغما كونساي للاعلام والاشهار في تونس.
وعزت الشركة التونسية هذا الاقبال الى "نجاح برامجها الاجتماعية" العديدة التي تحولت الى دور الوسيط بين المواطن التونسي واطراف قانونية.


ا ف ب
الجمعة 6 مارس 2009


           


1.أرسلت من قبل ridha216 في 21/03/2009 11:19
مواطن يقاضي قناة «حنبعل»... وصاحبهـــــا أمـــــام التحقيق
مثل صباح أمس السيد العربي نصرة صاحب قناة حنبعل الفضائية أمام قاضي التحقيق بالمكتب الثاني بالمحكمة الابتدائية بتونس وذلك لسماعه بناء على شكاية تقدم بها أحد المواطنين الى وكالة الجمهورية بابتدائية العاصمة طالبا تتبع القناة المذكورة عدليا لأنها تعرضت إليه في أحد برامجها وعرضت صورته دون تصريح كتابي منه، وعرض قاضي التحقيق مالك القناة على القيس موجها له تهمة معالجة معطيات شخصية دون موافقة صاحبها. وأبقي السيد العربي نصرة بحالة سراح ومن المنتظر أن يتم استدعاء منشط البرنامج لسماعه حول نفس القضية.


عرض على القيس: عــلاء الشابي مثل أمس أمام التحقيـــق
الثلاثاء 24 فيفري 2009 الساعة 10:30:20 بتوقيت تونس العاصمة

* تونس ـ الشروق :
مثل صباح أمس المنشط علاء الشابي أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس لسماعه بخصوص شكاية تقدّم بها مواطن من المنستير ضد حصة «المسامح كريم».
وعلمت «الشروق» انه في حدود العاشرة والنصف من صباح أمس مثل المنشط علاء الشابي أمام قاضي التحقيق بالمكتب الثاني بالمحكمة الابتدائية بتونس لسماعه بناء على شكاية تقدم بها مواطن من المنستير ضد قناة حنبعل وتحديدا احدى حصص برنامج «المسامح كريم» التي كان يعدّها ويقدّمها المنشط علاء الشابي. وبعد الاستماع الى تصريحاته عرض قاضي التحقيق المنشط علاء الشابي على القيس وابقائه على الحالة التي أحيل عليها «سراح»، وتتعلق التهمة الموجهة اليه بمعالجة معطيات شخصية دون موافقة صريحة وكتابية من صاحبها وتعمّد نشر معالجة معطيات شخصية بطريقة تسيئ لصاحبها ولحياته الشخصية والمشاركة في ذلك وفق الفصول 87/27/6/5/4 فقرة ثانية، والفصل 93 فقرة أولى من القانون المؤرخ في 2004/7/27 المتعلق بحماية المعطيات الشخصية والفصل 32 من المجلة الجزائية.

• سليم العجرودي
المسامح كريم: محكمة لا ترحم
لقد أصبح برنامج المسامح والجلاد كريم يلعب لعبة القاضي
والمتهم وهنا نشير إلى أن الأخ علاء الشابي تحول إلى الذي
قاضي لمحكمة عليا لا يناقش قراراته أحد ويستدعي الجلاد
ليجلد عدوه الذي من المفروض أن يكون البرنامج مساحة
الأخلاق وليس للتشفي وغرسللتسامح ورفعة الفتن بين
المواطنين فالمواطن حمدي الذي تعرض إلى عملية خيانة قذرة
حسب قوله أراد أن يفضح زوجته التي مازالت على ذمته،
والتي لم تأتي إلى البرنامج وخافت أن يقع فضحها أمام عشرة
ملايين تونسي، وأصبحت تطالب في علاء الشابي برفع قضية
،ضد زوجها حيث أن علاء يتيح للجلاد فرصة كبيرة للكلام وإبداء
رأيه ولا يترك الطرف المتهم في الحديث والدفاع عن نفسه،
نقول لعلاء الشابي إن برنامج المسامح كريم برنامج لتقريب
• وجهات النظر وليس لعبة الجلاد والمتهم.
هل سيتم إيقاف بث برنامج «عن حسن نيّة»؟

تونس ـ الصباح
ما مصير برنامج «عن حسن نية»؟ هل سيتواصل أم سيتم ايقاف بثه؟ تساؤلات عديدة ونقاط استفهام تبحث عن اجوبة.

علمت «الصباح» في هذا الشأن يوم امس من بعض المصادر انه قد يكون تم توقيف برنامج «عن حسن نية» الذي يبث على فضائية حنبعل منذ بضعة اشهر وتقدمه الاعلامية ايمان بحرون وثلاثة محامين.
وحسب ذات المصدر فانه من الاسباب التي يمكن ان تؤدي الى ايقافه وجود سلسلة من القضايا المرفوعة ضد البرنامج منشورة بمحكمة اريانة.
وبناء على ما علمته «الصباح» اتصلنا بالمحامي منير بن صالحة باعتباره واحدا من فريق البرنامج فقال انه فيما يتعلق بالقضايا المرفوعة ضده او ضد البرنامج والمنشورة بمحكمة اريانة لم يصله فيها اي بلاغ رسمي، وفيما يتعلق بمسألة ايقاف البرنامج من عدمه اعلمنا انه مجرد ضيف في «عن حسن نية» وليس مؤهلا للاعلان عن توقف البرنامج لان القناة وحدها هي المؤهلة لذلك.
العربي نصرة يوضح
ولمعرفة مدى صحة هذا الخبر اتصلت «الصباح» بالسيد العربي نصرة باعث قناة حنبعل فاعلمنا انه لا توجد لديه الان نية لايقاف اي برنامج من البرامج التي تبثها القناة، واضاف انه لم يتخذ القرار النهائي في هذه المسألة، وقال انه توجد احيانا برامج تستحق بعض «الريتوش» وبرامج اخرى ينسحب منها مقدموها بصفة تلقائية مثلما حصل مع علاء الشابي ومعز بن غربية فيضطر البرنامج للتوقف بصفة وقتية.
مفيدة القيزاني


لا يزال التحقيق متواصلا في قضية "العربي نصره" فبعد سماع هذا الأخير وكذلك "علاء الشابي" و"هالة الذوادي" تم صباح اليوم الإستماع إلى كل من تقني الإضاءة ومهندس الصوت ومصوّر برنامج "المسامح كريم" بإعتبارهم يخضعون في نفس القضية للتحقيق هذا وقد علمت "التونسية" أنّ قاضي التحقيق قد وجّه لهم نفس التهم وعرضهم على القيس وأبقاهم بحالة سراح.
التحقيق يتواصل في قضية "المسامح كريم"
26/02/2009
يتواصل التحقيق في قضية "المسامح كريم" فبعد الإستماع إلى "العربي نصرة" مدير قناة "حنبعل" و"علاء الشابي"، علمت "التونسية" أنّ قاضي التحقيق قد استدعى هذا اليوم المنشطة "هالة الذوادي" حيث تمّ سماعها ووجّهت لها نفس تهم "العربي نصرة" و"علاء الشابي" كما تمّ عرضها على القيس مع إبقائها بحالة سراح على ذمة القضية.
التونسية


دعا الرئيس زين العابدين بن علي أمس ـ في الذكرى 53 لإعلان استقلال تونس ـ وسائل الإعلام والقائمين عليها إلى" التحلي بأخلاقيات المهنة واحترام القانون وحرمة الأشخاص وعدم المس بهيبة المؤسسات والهيئات الإدارية والمهنية والاجتماعية والقضائية".

ووجه رئيس الدولة بالمناسبة رسائل واضحة إلى الشعب ونخبه وخاصة إلى الأسرة الإعلامية الموسعة فحواها " ان المادة الإعلامية الناجحة هي التي تكون مستمدة من حياة المواطنين ومن مشاغلهم وتتميز في شكلها بالجدية والطرافة وحسن الأداء كما تتميز في مضمونها بروح التثقيف والإرشاد والتوعية".
إلا أن الخطاب شدد على كون نقل وسائل الإعلام لمشاغل المواطنين والتفاعل مع القضايا التي تؤثر في حياتهم اليومية لا يعني "الإلحاح على إبراز الأخطاء والتجاوزات وتعمد الإثارة والتشكيك والإساءة"، بل المساعدة على البناء وتقديم الاقتراحات العملية والملموسة وفتح فضاءات للحوار النزيه.
وقد أكد رئيس الدولة أن من بين مهمات وسائل الاعلام التواصل مع اهتمامات المواطنين ومشاغلهم ومشاكلهم.. بأسلوب مهني قائم على الصراحة والصدق في عرض الأفكار والمواقف قصد إصلاح الأخطاء والتجاوزات بنقد نزيه يجمع ولا يفرق، يبني ولا يهدم، يصلح ولا يفسد.
أهمية هذه الرسائل السياسية كونها اقترنت بفقرات مهمة حول المسار السياسي والانتخابي والاجراءات التي تقررت لضمان حسن سير العملية الانتخابية وضمان هامش أكبر من حرية مختلف المترشحين والاحزاب التي تدعمهم سواء كانت في الحكم أو في المعارضة.
كما اقترنت بفقرة مهمة في الخطاب حول علوية الدستور التونسي الذي تستعد البلاد ونخبها إلى الاحتفال بمرور نصف قرن على اصداره بصيغة ضمنت تعريف تونس الحديثة المنفتحة على ابداعات ارقى النظم الجمهورية الديمقراطية المتمسكة بهويتها الوطنية والثقافية.
ولا شك أن من أهم مؤشرات تقدم أي مجتمع أو دولة تطور وسائل الاعلام فيها ومساهمتها في لفت نظر صناع القرار الاقتصادي والسياسي الى النقائص مع تقديم مقترحات لهم تعكس مشاغل المواطنين ووجهات النظر المتباينة داخل الرأي العام الوطني.. لكن لا مفر في كل الحالات من احترام أخلاقيات المهنة الصحفية ومنع النيل من أعراض الناس أو استغلال بعض البرامج التلفزية للقيام باشهار محظور لبعض الاشخاص ـ أو المهنيين ـ لأهداف شخصية ضيقة او حسابات ظرفية.
بقلم: كمال بن يونس