نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


خطيبة "خاشقجي" تطالب واشنطن بتحقيق دولي في مقتله




انتقدت خديجة جنكيز خطيبة الصحافي السعودي الراحل جمال خاشقجي، الصمت الأمريكي والدولي، إزاء مقتل خطيبها في قنصلية بلاده بإسطنبول، مطالبة واشنطن بإجراء تحقيق دولي تحت سقف الكونغرس بهذا الشأن.


جاء ذلك في كلمة جنكيز في جلسة للجنة الفرعية لحقوق الإنسان، التابعة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي بالعاصمة واشنطن. وأضافت "بإمكان الولايات المتحدة إجراء تحقيق دولي تحت سقف الكونغرس، ويمكن للسيد (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب أن يضع علاقاته جانبا مع المملكة العربية السعودية وأن يُحاسب (مرتكبي الجريمة)". وانتقدت جنكيز الصمت الأمريكي والدولي حيال جريمة قتل خاشقجي، قائلة "لم يتم القيام بأي شيء خلال الـ7 أشهر الماضية، وما زلنا في نفس النقطة". وشددت أنه في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لم يقتل جمال وحده؛ بل قتلت معه القيم التي تدافع عنها الولايات المتحدة. وأضافت "يمكن للولايات المتحدة أن تطلب من السعودية أجوبة حيال مقتل خاشقجي، وأن تشارك هذه الأجوبة مع الرأي العام". وقالت جنكيز: "إذا لم يكن بوسعنا اليوم إعادة جمال، فيمكننا على الأقل الضغط على المملكة لإطلاق سراح سجناء رأي مثله (جمال)، ويمكن تشكيل رأي عام دولي لفرض عقوبات على السعودية". من جانبها قالت النائبة المسلمة في الكونغرس الأمريكي إلهان عمر، خلال الجلسة، إنها تشعر بألم عميق حيال اغتيال خاشقجي، واعدة ببذل المزيد من الجهود لكشف الحقائق المتعلقة بمقتله. وقتل خاشقجي، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية، في قضية هزت الرأي العام الدولي. وبعد 18 يوما من الإنكار والتفسيرات المتضاربة، أعلنت الرياض مقتله داخل القنصلية، إثر "شجار" مع أشخاص سعوديين، وأوقفت 18 مواطنا ضمن التحقيقات، دون كشف المسؤولين عن الجريمة أو مكان الجثة. وفي 28 من مارس/آذار الماضي، دعت الأمم المتحدة الرياض إلى إجراء محاكمة علنية لقتلة خاشقجي. وفي ظل امتناع الرياض عن تقديم معلومات جديدة، يرى خبراء أن على تركيا مواصلة الضغط على المستوى الدولي، والانتقال إلى المحكمة الجنائية الدولية، لكشف كافة الحقائق حول الجريمة.

وكالات - الاناضول
الجمعة 17 ماي 2019