نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


د.محيي الدين اللاذقانى والحرية فى سورية






حسين غريب
الثلاثاء 5 أبريل 2011


           


1.أرسلت من قبل عمر علي باشا في 05/08/2011 22:17
الاستاذ محي الدين ,, هذه كلمة بحق المعارضة ,,, تبدو انها قاسية ,, في الاعماق انشاءلله هو الاخلاص لثورتنا المباركة ,,,انتظر ردك ,,( فمن تعود على حد الفليفلة الحارة لن تضايقه قسوة النقد )
المعارضة السورية ( تكاد هي الناطق اللارسمي للنظام )
بركان الثورة السورية ,وهو يقذف بحممه ,, رمى على سطح الحياة السياسية ,, مايسمى بالمعارضة السورية ,,
التي تجمعت على عجل عشوائي ,و كما لو ان عناصر استقدمت لدورة اغرار ,, ولحرب اندلعت على حين غرة
ان اي فرد او جماعة تقف في الصف المواجه لنظام حكم ما تسمى معارضة ,, وعلى هذا الاساس ,, يلبس هؤلاء الناشطون السياسيون لباس المعارضة كثياب ضيقة ضيقة ,,
اما ,, اذا قصدنا المعارضة كاحتراف سياسي ,فتلك صفة فضفاضة على جسمهم السياسي النحيل ,ان المعارضة السياسية ,, هي من يتبنى مشروعا فكريا ,مغايرا للنظام ,,, ويعمل على ,, تسويقه عالميا ,,لتنفيذه على ارض الوطن ,, ضمن اللعبة الدولية ,, والقوى الاقليمية ,, وتوازناتها ,, واجادة فن الممكن املا وسعيا لتحقيق المطلق الثوري
الف باء المعارضة , ان تملك استقلالية فكرية وتكون على قطيعة نفسية مع النظام الذي تريد اسقاطه
لو اردنا ان نمسطر ما بيناه انفا على واقع مايسمى المعارضة السورية
نجد اولا ,, انها على العموم تحكي مشروعا فكريا سياسيا ,, وان كان اهليليجي التصور ,, الاوهو المشروع الديمقراطي ,,لاسقاط نظام ديكتاتوري وطبعا مع تمايز انها ديمقراطية لاطائفية
السؤال : ماذا تفعل المعارضة سياسيا ( ونقصد هنا دائما المعارضة الخارجية.) لكي تقوم بما اسمت به نفسها كمعارضة سياسية ,, ولكي تسبق فتقود الحراك الشعبي ,, وتقنع المجتمع الدولي بانها البديل الآمن بشروط اجتماعية ثورية جديدة .. تضرب في الممكن الواقعي . مابين مثلث الحراك الشعبي الثوري ,, والنظام الاستبدادي ,, والمجتمع الدولي
والجواب انها لم تفعل شيئا سوى انها وقعت في مثلث برمودا النظام ,, المشكل من لاءات ثلاث للانتحار الوطني الاستشهادي
اولا ,,,, انها تجاه النظام تقع في منطقة الدفاع الهزيل ,, النظام يشن التهم كنقابل عنقودية ,,, والمعارضة تلهث في الدفاع المستميت لتبرئة نفسها , ولا تدري كيف تفلت من القصف السياسي ,, هل يعقل هذا والنظام فاقع الجريمة و بصفاقة اعلامية ووقاحة سياسية ,, كم هي درويشة تلك المعارضة التي لاتدري وهي في الخارج كيف لاتقف بثقة امام القصف السياسي للنظام ,, لاسيما وانها غير مطالبة , بالتحريض وبالتحليل وبالتوعية قالشعب هو مابعد التحريض وما فوق التوعية وبغنى عن التحليل ,, كل هذا والمعارضة لازالت في منطقة الدفاع عن وطنيتها
اعلاميو الجزيرة والعربية يظهرون لنا كاريكاترية تلك الاسماء التي يزج بها النظام ليس لدفاع عن نفسه ولكن ليضع اشخاص المعارضة في منطقة الدفاع ,,, والحيلة تنطلي عليهم فينزلون في كفة الميزان الذي يزن به النظام لانهم لم يصنعوا ميزانا يزنوا به النظام
واولها موضوع الوطنية
واي وطنية ؟ انه الخطاب الوطني الذي انتجه النظام ,,المرفوض اكذب فيه ام صدق ..من ذلك الخطاب الوطني للنظام تستمد المعارضة معايير مماراساتها ولهذا هي متعثرة الخطى قلقة وجدانيا متهمة لنفسها قبل ان يتهمها النظام والشعب ,, وانطلاقا من الخطاب الوطني الكاذب للنظام يتجلى لنا لماذا المعارضة متشددة ,,, بعدم الاستعانة بالخارج ,, او بالتدخل الخارجي ,, لا غرابة على اشخاص المعارضة ,, ليسوا سوى مثقفين مثاليين ,,, ولا غرابة لانهم مجرد نشطاء حقوقيين ولا غرابة لا نهم مجرد اعلاميين غير محترفين ,, ,ولأنهم في كل حياتهم اللاسياسية لم يسمعوا الا صوت النظام ,,فهم لايعرفوا الانوع واحد من الوطنية والتي عكسها خيانة ,,, لذا وعندما يقذفهم بشتيمة اللاوطنية يسارعون الى التستر بقماش من وطنيته التي نسجها لهم ,,, هذه اول مقتلة ,,المعارضة للاسف لاتمل استقلالية فكرية و لم تتحرر من عقلية النظام ,, ولازالت تعمل سياسيا بلاشعور المتهم لان النظام الاستبدادي يولد المرء فيه على التهمة ,,
واحد الامثلة المضحكة انه عندما يحدث لقاء تلفزيوني بين احد اشخاص المعارضة وابواق النظام ,,احدى رشقات التهم التي يرمي بها على المعارض ,ويقع المعارض فريسة تلك التهمة ,, ان المعارض يحكي من الخارج ومن فرنسا مثلا ,, والمعارض يحاول لاهثا ان يثبت له انه ماجاء الى فرنسا الا مضطرا ,,, وان النظام هو من اخرجه ذلك الخروج ,,, ولو ان المعارض ليس مسكون بثقافة النظام وبتاقفة المتهم ,, لكانت الاجابة على الاقل ,, نحن نتشرف بتلك الدول التي تحترم شعبها ,,,, ,,
هل تعرف بل هل تحس المعارضة حجم الضرر على الثورة عندما ترفع فتاوى المحرمات السياسية وتفتيها
هل تفهم هذه المعارضة ان هذه الوطنية العملاقة الجبروتية الجبارة التي ترفض الاستعانة بالخارج ,, يتشدقها النظام نهارا وقد بصم ليلا على بياض للخارج
اذا كان النظام يستعين بالخارج لينهب ويقتل ,, هل الخارج عنده شرط حصري انه لايعين الا القتلة والمستبدون ,, لماذا لانستعين بوجهه الثاني المبدئي البراغماتي خلاصا لنا
ولكن
من يقرأ صفحات الفبسبوك السورية ,,, يتضح كم نحن ادبيون ,,,, وثائرون على طريقة نزار قباني ,,, وناقدون على طريقة الماغوط ,, ولكن لاتوجد شخصيات سياسية ,,تفهم السوق السياسي
وثانيا ,, اذا كانت المعارضة تستمد مفهومها الوطني من قاموس النظام ,, فانها ازاء الحراك الشعبي السلمي ايضا ,, تعيش دفاعا ,, اخر , يشنه النظام ,, فالنظام الذي اخترع قصة العصابات المسلحة الارهابية ,,, فان المعارضة وهي تثبت اجرامية النظام فانه كان عليها ان تثبت ان من حق الشعب الدفاع النفس ,, او انه من الطبيعي ان يقوم البعض برد فعل طبيعي ,, للدفاع عن النفس ,وان مايحدث من فلتان امني تقع مسؤليته على النظام لانه يجرم , وان هذا ليس خروجا عن السلمية , انما النظام هو من خرج عن السلمية , لان حجم القتل وفظاعته لايتحمله كل الناس ,
, وهذه هي الحقيقة على ارض الواقع , فهناك في كثير من المناطق وبسبب فظاعة ماحدث بدرعا لجأ البعض برد مسلح في كثير من المناطق , المعارضة ةاعلامها تخفي ذلك تحت ذريعة عدم ايجاد المبرر للنظام لمزيد من القتل وللحفاظ على السلمية ,, ولماذا الحفاظ على السلمية ,, لاستثارة العطف الخارجي ,, اذا لماذا التدخل الخارجي محرم وانتم تبقون على السلمية من اجل الخارج ,, كان مطلوب من المعارضة ومن اعلامها ان يكون صادقا ومتوازنا ,, ولايستحي من الاعتراف بالرد المسلح ,وان يعتبر الحفاظ على السلمية ترفعا وليس تبرأ ,, فهي ليست تهمة زالنظام يحصد المتظاهرين ,, وهي ليست حكمة والنظام لن يسقط بالتظاهر ولو بعد عشرة سنين ولو استشهد في ساحات السلمية الملايين من الناس ,, ولو ادانته كل الامم ,, انما هي حق طبيعي ,,اكرهت الناس عليه نتيجة فظاعتها ,,,وفي هذا السياق يقوم النظام بهجوم من نوع أخر ,, ويقصف بحربه النفسية ليضع المعارضة في خط دفاع هزيل ومرتبك ,, فالنظام يخيف ويرهب ويهدد المجتمع المحلي والدولي بالحرب الاهلية , تلميحا وتلويحا , والمعارضة لاتهدأ تتبرأ من الحرب الاهلية كتهمة كأنها تخططها او كأنها فعلتها ,, وانها تفوت على النظام تلك الشبهة و الشهية ’’’ ولو ان المعارضة ليست في منطقة الدفاع الهزيل ,, لكانت رمت بتلك الفزاعة عليه ,, وعلى الاقل على لسان البعض من المعارضين لو ان للمعارضة حمائم وصقور ,,, انطلا قا من ان النظام يشن حاليا حرب طائقية حقيقية ,, فالشبيحة معروفون من هم وانهم من طائفة النظام ,, وهم من يقوم بالترويع وبالقتل ويعتمد عليهم اعتماد مطلق ,, ومعروفة ايضا الفرقة الرابعة المنتقاة بشكل طائفي ,,,,اذا النظام يماس الحرب الطائفية , فاذا كان النظام واقعيا يشن على الشعب حرب طائفية ,, فلماذا لايهدد صقور المعارضة وهذا حق ,, بان على الطائفة العلوية ان تتبرأ علنا من النظام وبشكل عملي والا كانت جزء من الحرب الطائفية,,,لاسيما وان مقتله الحقيقي على عكس ماهو مبثوث ,, وليس مخرجه ابدا ,, استطاع النظام كالشيطان وبحرب نفسية نووية ان يقنع الشعب والمعارضة ’’ ان الفتنة الطائفية مخرج له ,, ولو ان الطائفة العلوية احست بالتهديد الطائفي لانقلبت على النظام , انما هي مرتاحة تظل حربة النظام باسم النظام ,, فاذا احست بسقوطه اعلنت تنصلها منه ,, لماذا تتسكع بهذا الشكل ,لان المعارضة في موقع الدفاع والتبرؤ ,, ان اي شعب في العالم من حقه عندما يتعرض للاستباحة ومن نظام بالاصل غير شرعي ,, تصبح من حقه كل الخيارات من الكفاح المسلح والاستعانة بالتدخل الخارجي واذا فرضت عليه الحرب الاهلية فليس له خيار ان يرفضها فتصبح كلها خبارات تحت بند ( وهي كره لكم )
ثالثا _ اما الخط الثالث الذي تغلق المعارضة على نفسها به وترمي الثورة بها وهي الضلع الثالث للمثالية الوطنية الساذجة ,, فهي قضية العلاقة المستقبلية مع اسرائيل ,, وهنا ايضا تمارس المعارضة وطنية بحسب القاموس الكاذب للنظام ,وخطاب الممانعة ,, حتى ان شكل العلاقة مع امريكا تستمده من وحي اذاعة دمشق وقنواتها وخطابها ,,, والتناقض ان المعارضة تعلن ان من يعطي النظام سيروب الحياة هو اسرائيل ,,, وعندما تسئل عن موضوع العلاقة مع اسرائيل ,,, تشهر ,,وطنيتها وأنفتها ,, سيفا ,, وفي افضل الاحوال ,, تجيب بغموض غير مريح للغرب ,, واليوم الغرب يؤجل قضية الحسم تجاه النظام وعلى حساب مزيد من القتل والسبب الخوف من البديل اللا آمن لا اسرائيل ,, والمعارضة لم تفهم انها تحت الاختبار ,, وان مشروع تخرجها هو ,,, تصورها الحقيقي الجريء عن العلاقة مع اسراشل ,,, ومع ذلك وخوفا من لسان الشعب الذي تربى بشكل مغلق على تلك الوطنية الصماء التي تجاوزها حتى الفلسطيني نفسه ,, وخوفا من سلاطة النظام الذي يشبه تشرف العاهرات ,, واستجابة لضمير سياسي قلق وارعن ,, وجهلا بالواقعية السياسية المفارقة للمبدئية ,, يبقى على مثاليته ,,, ولايفهم هذا البرود العالمي تجاه القضية السورية او يفهمها بلا حول ولا قوة الا بالله
لم يبقى على المعارضة الا ان تحرم على الجيش عمليات الانشقاق لانها تمرد على الجيش الوطني
طبعا حينما نتكلم عن هكذا معارضة مفككة وضائعة ,, حملنا هذا الضعف ,, على سذاجاتها السياسية لعدم الخبرة وبسبب المباغتة الشعبية للثورة وبسبب الراحة والرفاه ’’ يجب ان نضع بالحسبان ,, اننا ازاء هذا الاصرار المطلق على سلمية الثورة والتعنت برفض الاستعانة و التدخل الخارجي ورفض الواقعية السياسية للسلام في المنطقة ,لقتلنا بالتقسيط حتى انتصار النظام ,, انما يجب ان نضع بالحسبان ان هذه المعارضة من حيث تدري او لاتدري هي الناطق اللارسمي للنظام ,,, وهي موضع الشبهة او موضع التجاهل من الشعب وثورته
4/8/2011 عمر علي باشا ,,,,,,, كاتب سوري ,,,,, omar-ali-basha@hotmail.com الايميل