نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


دار أوبرا لا سكالا الإيطالية تعيد أموالا قدمتها السعودية




تعتزم دار أوبرا لا سكالا الإيطالية إعادة نحو ثلاثة ملايين يورو إلى السعودية بعد أن أثار اتفاق لدعم الدار بأموال سعودية حالة من الغضب الجماهيري.


وكان الاتفاق يتضمن أن يُمنح وزير الثقافة السعودي مقعدا في مجلس إدارة أوبرا لا سكالا. وأصبح ملف حقوق الإنسان في السعودية محل انتقادات على نطاق واسع من قبل عدة دول بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في أسطنبول في أكتوبر الماضي. وواجهت خطة الشراكة السعودية الإيطالية انتقادات من جماعات حقوقية وسياسيين. وقال جوسيبي سالا، عمدة مدينة ميلانو الإيطالية: "قررنا بالإجماع إعادة الأموال"، وذلك في مؤتمر صحفي عقد يوم الاثنين. وأضاف: "سوف نعود إلى نقطة الصفر، وسوف نرى مدى توافر فرص أخرى للتعاون". وتسلمت الأوبرا الإيطالية بالفعل ثلاثة ملايين يورو من الجانب السعودي في إطار خطة شراكة مقترحة بقيمة 15 مليون دولار مع وزارة الثقافة السعودية. لكن هذه الخطة أثارت الكثير من الانتقادات على نطاق واسع، من بينها انتقادات من أعضاء في ائتلاف رابطة الشمال الحاكم. وحث زعيم الائتلاف ونائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفاني دار الأوبرا على إلغاء الاتفاق. كما طالب حاكم ولاية لومباردي وعضو الائتلاف الحاكم أيضا، بإقالة ألكسندر بيرييرا، المدير الفني للأوبرا. لكن سالا أكد أن بيرييرا مستمر في منصبه. ولم يصدر عن السعودية حتى الآن أي تصريحات رسمية في هذا الشأن. وتواجه السعودية اتهامات بقتل الصحفي جمال خاشقجي في عملية نفذتها مجموعة من العملاء السعوديين داخل القنصلية السعودية في أسطنبول في تركيا. وتنفي السلطات السعودية أن يكون ولي العهد محمد بن سلمان كان على علم بهذه الجريمة.

بي بي سي
الاربعاء 20 مارس 2019