نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


رامي الحمدالله يقدم استقالته و عباس يكلفه بتشكيل حكومة




القدس - قدم رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله استقالته إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي كلفه من جديد بتشكيلة حكومة أخرى. وستنطلق مشاورات بهذا الخصوص مع الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة "حماس"، وفق تصريح لمستشار الرئيس الفلسطيني.


أعلن نمر حماد، المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء أن رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله قدم استقالته وتم تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة. وقال حماد إن "حمدالله قدم استقالة حكومته اليوم للرئيس عباس الذي أعاد تكليفه بتشكيل حكومة جديدة".

وأضاف حماد "أنه بعد تكليف الحمدالله اليوم سوف تبدأ مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة حماس"، مشيرا إلى أن مدة المشاورات "ستستمر وفق القانون الأساسي الفلسطيني خمسة أسابيع".

وأوضح أن الحكومة المستقيلة ستكون حكومة تسيير أعمال إلى أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة مشددا على أنه "يجب أن يكون للحكومة الجديدة برنامج سياسي واضح واحد".

وأعرب عن أمله في أن "تكون حركة حماس وصلت إلى قناعة بإنهاء الانقسام الفلسطيني ليكون للشعب الفلسطيني سلطة واحدة وسلاح شرعي واحد". وتابع "وأن يتم إنهاء الانقسام بالعودة للشعب الفلسطيني من خلال إجراء الانتخابات العامة لكل المؤسسات الفلسطينية بما فيها الرئاسة والتشريعي وكل المؤسسات".

وشدد على أن أي "حديث وحوار وطني يجب أن يتضمن حوارا حول الأمن والسلاح وكل القضايا التي تهم وحدة شعبنا".

وكان الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية، سامي أبو زهري، أعلن في وقت سابق من يوم الأربعاء أن "حماس" ترفض إعلان الرئيس محمود عباس عن إجراء تعديلات وزارية في الحكومة الفلسطينية "دون التوافق".

وقال أبو زهري إن "حماس ترفض أي تعديلات أو تغييرات وزارية بشكل منفرد وبعيدا عن التوافق".

ا ف ب
الاربعاء 17 يونيو 2015