نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


عضو كونغرس اميركي يحذر السفير الاسرائيلي في واشنطن من عواقب الانقسامات في سوريا




البارحة بعد انتهاء اللقاء الذي يسّرناه بين عضو الكونغرس الاميركي البارز جو ويلسون ⁦‪ والشيخ وليث البلعوس اتّصل النائب ويلسون بالسفير الإسرائيلي في واشنطن ‘ياخيل لايتر’ ودارت بينهما مكالمة مشحونة بالتوتّر العالي استشاط فيها ويلسون غضباً جرّاء الغارات الإسرائيلية على ⁧‫#دمشق‬⁩ متّهماً الحكومة الإسرائيلية بأنّها "تهزأُ" بالرئيس ترمب الذي انتهج سياسة معاكسة في ⁧‫#سورية‬⁩ ورفع عنها العقوبات. وأكّد ويسلون أن الضربات التي استهدفت قيادة الأركان كانت “مهينة وتسخر من الرئيس ترمب”، الذي يريد منح سورية فرصة لإعادة لملمة جراحها بعد سقوط النظام البائد


عضو الكونغرس الاميركي جو ويلسون - فيسبوك
عضو الكونغرس الاميركي جو ويلسون - فيسبوك
 .

‏وحذّر ويلسون السفير الإسرائيلي من أن عواقب الانقسامات في سورية قد تمتدّ إلى المنطقة بأسرها ما قد يُوتّر علاقات حلف الناتو مع تركيا، ويُهدد الدروز في الأردن، ويزيد من حالة عدم الاستقرار بين السكان الأكراد في سورية والعراق وتركيا وإيران. كما أضاف أن هذا التفكّك قد يفتح الباب أمام عودة تنظيم داعش. ونوّه ويلسون أيضاً إلى عواقب جيوسياسية أوسع، مشدداً على أن هذه الغارات تعزز من نفوذ إيران وتعزّز الوجود الروسي في سورية. وقال: “يجب أن تُبذل الجهود لطرد القوّات الروسية لا أن يتمّ خلق حالة من عدم الاستقرار”، مؤكداً أن موسكو تستخدم قواعدها في سورية لاستعراض قوتها البحرية في إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.

‏وأضاف: “ما تفعله إسرائيل يصبّ في مصلحة إيران. فكلما زادت حالة عدم الاستقرار، زادت الفرصة أمام إيران لزعزعة استقرار دول أخرى، سواء أكان ذلك في العراق أم في غيره، وهذا أيضاً يصب في مصلحة مجرم الحرب بوتين”

‏وعن زعم نتنياهو أن إسرائيل تريد حماية الدروز في سورية وصف النائب ويلسون هذا الادعاء بأنه “مختلق تمامًا وسوء فهم كبير”. وقال: “من المحزن جداً بالنسبة لي أنهم يُحوّلون الأنظار عن العدو الحقيقي. العدو هو خامنئي، العدو هو رأس الأفعى. العدو ليس دمشق، رأس الأفعى هو طهران”.

‏وتابع: “إنهم يفتحون الباب أمام طهران .. هذا جنون، وهذا انتحار. .. إذا لم تتمكن من تحديد من هو عدوك، فأنت تفتح الباب لخسائر بشرية هائلة داخل إسرائيل نفسها”.
 

محمد علاء غانم - اكس
الاحد 20 يوليوز 2025