نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


عيد "أربعينية الصيف" الذي يحتفل به الإيزديون؟




يحتفل الأكراد الإيزديون بثمانية أعياد سنوياً منها سرسال (رأس السنة) وجلي هافيني (أربعينية الصيف) وجلي زفستان (أربعينية الشتاء) وقوربان (الأضحى) وخضر إلياس.


ويصادف يوم 31 من يوليو/تموز الحالي عيد جلي هافيني (أربعينية الصيف)، التي أعلنته حكومة إقليم كردستان العراق عطلة رسمية لمدة ثلاثة أيام للموظفين الإيزديين. يحتفل الإيزيديون في 31 يوليو/تموز الحالي بهذا العيد الذي يعني "أربعينية الصيف" لمدة ثلاثة أيام بالتجمع في معبد "لالش" الذي يقع في منطقة جبلية قرب مدينة "عين سفني" في شمالي العراق لإحياء العيد وممارسة طقوسه. يشبه عيد "أربعينية الصيف" بشكل ما، عيد الفطر عند المسلمين، فهو يبدأ بعد صيام رجال الدين والمريدين ومن يستطيع من عامة الناس مدة أربعين يوماً. ويبدأ الصيام في الـ 11 من يونيو/حزيران من كل عام وينتهي في 20 يوليو/تموز (حسب التقويم شرقي)، ويتقدم التقويم الشرقي على الغربي بـ 13 يوماً، أي أن العيد يصادف 31 تموز/يوليو الحالي وينتهي في الثاني من أغسطس/آب. ويكون السدنة (القائمون بخدمة المعبد وزواره) في المعبد قبل يوم العيد لاستقبال المريدين والزوار الإيزديين من كل مكان لأداء واجباتهم الدينية وإقامة طقوس العيد. يوقد المريدون وزائرو المعبد في صباح يوم العيد الشموع والقناديل في جميع المزارات الموجودة في لالش. يقوم الجميع بعبور "جسر السراط" ويغسلون وجوههم وأيديهم بماء "النبع الأبيض" الذي يسمى "كانيا سبي"، ليتباركوا به ويتطهروا من ذنوبهم. تعميد الأشخاص بماء النبع الأبيض البيضاء "المقدس" للذين لم يتم تعميدهم من قبل. زيارة مرقد الشيخ هادي والمزارات المقدسة الموجودة في المعبد وعددها ستة. هناك فريق يدعى القوّالون، يرددون الأدعية والأناشيد ويضربون على الدف. ويقوم المشرفون على إدارة المزارات بإعداد الحساء "المقدس" يسمى السماط (نوع من النباتات التي كانت موجودة في بلاد ما بين النهرين منذ القدم) ويوزعونه على جميع الزائرين والمشاركين في المراسيم. تردد أدعية خاصة في الصباح وتسمى (بيتا سبه) وأخرى خاصة بالمساء تسمى (بيتا هيفار) طوال أيام العيد الثلاث في المعبد. أصل العبادة يعود تاريخ الإيزديين إلى آلاف السنين، وليس معروفاً الفترة التي ولدت فيها هذه الديانة. وبحسب معتقدات هذه الديانة فإن "الملاك الطاووس نزل إلى الأرض بوصول إله الإيزديين، الراعي لالش، عندما كانت الأرض جرداء، فزين طاووس الأرض بألوانه الزاهية. وتأثرت الديانة الإيزدية بالأديان التي سبقتها مثل الزرادشتية (3000 عام قبل الميلاد) وديانات أخرى ظهرت لاحقاً مثل الديانة الإسلامية.

بي بي سي
السبت 3 غشت 2019