تحوَّلت الصورة الظاهرية للحدث السوري في العالم، بدءاً من عام 2011 وحتى اللحظة الراهنة، من حراك شعبي إلى ثورة، ثم إلى مواجهة مسلحة، ثم إلى حرب أهلية، ثم إلى حرب بالوكالة، ثم إلى كارثة، ثم إلى أزمة
يمر عالم العرب الآن بانفجار سياسي وقيمي وفكري عاصف، ومن شيمة المثقف، المثقف بكل أصنافه، من كاتب المقال إلى الروائي إلى الشاعر إلى المفكر والفيلسوف إلى الفنان التشكيلي، إلى أهل الفن الموسيقي
عندما اندلعت الثورة السورية في آذار/ مارس 2011، وصار واضحا أن دائرة الاحتجاجات التي ميزت جميع ثورات الربيع العربي أخذت تتوسع ويزداد المحتشدون تصميماً على المواجهة بالرغم من العنف المفرط الذي تعرضت له
مع حول الذكرى الثالثة عشرة لانطلاق الثورة السورية، فإن أي وقفة تأملية، أو أي جردة حساب لما جرى في سوريا بعد أن اجتاحتها ثورة الحرية والكرامة، تطول ما تركته من بصمات على حياة السوريين ووطنهم، خاصة أن
يتحدث طيف واسع من السوريين؛ كتّاب ومثقفون وسياسيون وصُنّاع رأي وأكاديميون وغير أكاديميين ونجوم فيسبوكيين وإعلاميين وناشطين وغيرهم… الخ، يتحدثون عن فشل الثورة السورية بعد عشر سنوات على انطلاقها، بنوع
يدخل العالم الانتخابات الرئاسية الأميركية بين المرشحين المفترضين، الديموقراطي جو بايدن والجمهوري دونالد ترامب، بكثير من الاستهجان لهذين الخيارين لقيادة أميركا، وبقدر كبير من القلق منهما وعليهما.
لم التق يوما بحافظ الاسد..التقيت بزوجته أنيسة مخلوف عام 1987 بإطار رسمي مثبت بتقرير نشر في بدايات عملي الصحفي، في صحافة بيروت ..وتعرفت خلال هذا اللقاء على مدير المكتب الصحفي في رئاسة الجمهورية آنذاك
تقترب الذكرى الثالثة عشرة لانطلاقة الثورة السورية، وكانت درعا بحق مهد الثورة وحمص عاصمتها، وقدم معظم السوريين تضحيات بأشكال واحجام مختلفة، والبعض أساء للثورة وحاول استغلالها لمصالحه الخاصة ومنهم