لعل أكثر ما أصاب القضية الفلسطينية من عسف وظلم هو تولي سفهاء مهمة حملها على أكتافهم غير المحصنة من الجهل والاستتباع والارتهان. فحولوا قضية عادلة ومحقة إلى منصة لتفريغ أحقاد ولتشريع استبداد ولتعميم
مر عليّ زمن كنت أتبرأ فيه من لفظة "النسوية"، إذا ما إذا سألني أحدهم. وكأني أدفع عن نفسي تهمة. وكأني أتبرأ من علامة سلبية قد "تدنس" صورتي. استغرقت مدة كي أفهم أن النسوية ليست تهمة وأنها انتماء يستحق
لدى الكثير من الأمريكيين انبهار غريب بفكرة "المستبد الإصلاحي" الذي يمكنه تحديث وقيادة بلاده من ماضيها المتخلف، وهذا الأمل هو ما رأوه في ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، لكنه تضاءل بعد الضربة التي
حين بدأ دريد لحام رحلة انكشافه مع بداية الثورة، كاشفاً عن نفسه بوصفه مجرَّد ممثّل بارع أدَّى أدواره الفنية مثلما يؤدّي مخبرٌ مجتهد أدواره الأمنية، كتبتُ بأنَّ دريد لحام "ممثّل كبير وإنسان صغير".
يحاجج الذين يؤكدون على تأثر الحركة الفرائضية بالدعوة الوهابية، بأن صاحبها ومؤسسها، حاجي شريعة الله، قد مكث في الحرمين الشريفين عشرين عاماً. وينسون أن هذه العشرين عاماً تقع بين عامي 1782 و1802، حيث
.فتوى علماء مكة التلقائية والفورية، بأنه طالما تم الحفاظ على العقائد الإسلامية في الهند، فإنها تبقى دار إسلام، يدل على أن تلك المشكلة خاصة بمسلمي الهند. فهي لم تنشأ مع استعمار الفرنسيين مصر، ولا بعد
في أعقاب انتصار الثورة الإيرانية (عاد الخميني منتصرا إلى طهران في الأول من فبراير/ شباط 1979)، وحادثة الحرم (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 1979)، والغزو السوفيتي لأفغانستان (25 ديسمبر/ كانون الأول 1979) مع
حملت تصريحات السيسي الأخيرة بخصوص إعادة إعمار سوريا، رسالة مزدوجة. وفيما يمكن الاتفاق على أن الشطر الثاني منها كان موجهاً للمصريين، لتذكيرهم بعواقب "النموذج السوري"، نستطيع أن نتلمس بوضوح رسالة أخرى