لغة الممانعة ومحور المقاومة والتصدي للعدو لن تبقى صالحة للتداول بعد أن تُفرض التسوية التي تقوم على ضمان أمن إسرائيل، وهي تسوية سوف تتكشف أسرار مفاوضاتها التي لا تزال جارية. يُلح علينا
فرنسا تفوز بكأس العالم. ليست لدي الكفاءات المعرفية لمناقشة المستوى التقني والرياضي للمنتخب الفرنسي الفائز. لكن بعض النقاشات التي طرحها هذا الفوز تستحق منا التأمل. كم النكت والنقاشات حول كون إفريقيا
نادرة ـ حتى لا ننفي وجودها كليا ـ هي المرات التي قرأنا أو سمعنا مسؤول كبير في الدول العريقة بنظامها الديموقراطي، ينسب القرارات التي يتخذها إلى إرادة شعبه، أو يلقي بعجزه عن تحقيق ما تعهد به إلى تلكؤ
الجزء الأول من تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سار هكذا: «لم تكن علاقات الولايات المتحدة مع روسيا أسوأ حالاً مما هي عليه اليوم»؛ وكان المنطق المألوف يفيد بأنّ ترامب سوف يلقي بالمسؤولية على عاتق
وكأني بالوسيط الدولي، السيد ستافان ديمستورا، يقضم أظافره بتوترٍ بادٍ وصبرٍ نافد، مترقباً – مثل أي مشاهد- ما ستؤول إليه الأوضاع في إدلب، بعد درعا، إذ إنَّ الرجل غُيِّبَ بما يكفي عن المشهد، وآن له أن
القصة باختصار أنهم يريدون نسف الجسور بين الإعلام والمواطن العادي، باعتبار هذا المواطن ملكية خاصة للسلطة الحاكمة، ليس مسموحاً لأحد بمخاطبته أو الاقتراب منه، أو التعاطي على أي نحو مع همومه وتطلعاته.
لم نكتشف بعد، معرفياً- بحثيّاً، بصورة دقيقة، حجم التحولات العميقة لدى أجيال من الشباب الإسلاميين في العالم العربي بعد الصدمات الكبيرة التي تعرّضوا لها منذ سبعة أعوام تقريباً، مع اندلاع ثورات الربيع
هل صار من الممكن الحديث عن خسارة إيرانية في سورية؟ من المبكر قول ذلك، لكن ثمة مؤشرات تدفع المرء إلى استشراف بداية ما لهذه الفكرة، أو على الأقل توقع أن يكون عائد طهران من مشاركتها في الحرب السورية أقل