لقد أراد الذين فجّروا الأزمة في لبنان عبر معارك «الجبهة الشرقية» أن يسهِّلوا عمليات إعادة التموضُع أو كما يسمونها عمليات «إعادة البناء» بشروط فريقٍ واحد. وما بدأ هذا الأمر اليوم أو بالأمس. بل بدأ مع
النتيجة التي تتوخّاها روسيا من الإقرار الدولي- الإقليمي بتفرّدها في إدارة المرحلة التالية من الأزمة السورية، وفي ربط المتغيّرات الميدانية (مسار آستانة) بتغييرات في مفاهيم الحل السياسي (مسار جنيف)، هي
يردد أهالي القوقاز، جنوب روسيا الاتحادية، مثلاً شعبياً ينطبق على المرء الذي يغضب نتيجة عجزه، فيقولون: «لا تلعن المرآة لأنها تريك وجهك الحقيقي»، وهو ما ينطبق الآن على غضب الروس، العاجزين على ما يبدو
يميل كثير من المحللين عند تقييمهم لتأثير الاتفاق النووي على الداخل الإيراني إلى الحديث عما يسمى «بصراع الأجنحة». المقصود هو اختلاف التوجهات الظاهر بين الاتجاه المنفتح الذي يمثله الرئيس حسن روحاني،
( الفيدرالية - في الحالة الراهنة - تؤدي الى دمار ما بقي من سورية واللامركزية الإدارية تؤدي الى إنقاذ ما بقي من سورية وتؤسس لإعادة بنائها دولة عصرية ) كثر الحديث عن الفيدرالية واللامركزية الإدارية
نتزع روسيا سلاح فصائل المعارضة السورية بهدوء، ووفق برنامج توثيقي، تعيد من خلاله خريطة توزّع نفوذها داخل الأراضي السورية. وفي المناطق منزوعة السلاح المعادية لها، وذلك عبر وسيلتين أساسيتين: اتفاقات
بعيداً من مظاهر الاحتفال الصاخبة بطرد تنظيم داعش من الموصل والتهليل بدحره تدريجياً في مدينة الرقة، ربما يثير الاستغراب أن يكون المحتفون هم المتضررين من إنزال هزيمة ساحقة بهذا التنظيم. بداية،
تبدو هزيمة تنظيم داعش في مدينة الرقة أمرا حتميا الآن، فالقوات الكردية والعربية والمسيحية السورية المدربة والمدعومة من قبل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية تحرز تقدما مطردا على