في إحدى حلقات مسلسل لياسر العظمة يراقب المخبر الجمهور ويسجل اسم أحد الحاضرين الذي لم يصفق عندما ذكر الخطيب اسم السلطان . يتعرض اللامصفق للتعذيب على جريمته النكراء , ويسأل تحت التعذيب : ليش
«الذي يُهادن الطغاة هو كمَن يطعم تمساحاً بأمل أن يكون آخر ضحاياه» (وينستون تشرتشل) في الذكرى السنوية الثانية للاتفاق النووي الإيراني، سنخطئ جداً إذا ظننا - ولو للحظة - أن «مهندسي»
الحدود الدولية لا تبدو مرسومة بعدالة, لكن درجة انعدام العدالة التي تفرضها على هؤلاء الذين ترغمهم الحدود على أن يكونوا مجتمعين أو منفصلين تحدث فرقاً هائلاً, و هوغالباً ما يكون فرقاً بين الحرية والقمع
ليست سورية الوطن الذي يعود إلى حضنه من يحاصرهم النظام الأسدي، ويجوّعهم، ويقصفهم. في اللغة الأسدية، هذا الوطن هو الشخص الذي دمر سورية: بشار ابن حافظ الأسد، والذي ورث سورية عن أبيه، من جملة المتاع الذي
ليس لأن صحفاً أميركية رئيسية وذات مصداقية وتأثير فعلي، إنْ على أصحاب القرار وإنْ على الرأي العام في الولايات المتحدة، قد أثارت هذا الموضوع وبمنتهى الجدية في الأيام الأخيرة بل لأن هذا هو واقع الحال
من زمن الحديث عن الوجود المهدّد إلى أيام الشكوى من الحقوق المسلوبة أو الزهو باستعادتها، انطبعت سياسات الهوية الطائفية عند فئة كبيرة من السياسيين بسمات متشابهة، على اختلاف الطوائف وعلاقات القوى. جاء
في ديار الله الواسعة يهيم السوريّ. لكنّه في معظم تلك الديار يقاسي ويتألّم كما لو أنّ الدنيا هي الوحشة أو الغاب أو المتاهة. في تغريبته هذه، وفي معاناتها، قد يتراءى له أنّ العالم لم يعرف ذات مرّة
فاض الكيل بجوليان أسانج من قناة «سي إن إن»؛ ففي 4 يوليو (تموز) الجاري، نشر مؤسس موقع ويكيليكس 14 تغريدة دعما لدونالد ترمب في معركته الحالية مع الإعلام التي حملت اسم «غيف غيت»، أو فضيحة الصور.