ضمن حالة الضبابية التي تغلف المشهد السوري اليوم على مستوى مستقبل المرحلة التي تمر فيها البلاد من جهة، وعبثية دور السياسين السوريين حيث لم يعد دورهم مؤثراً وحقيقياً في رسم مستقبل بلادهم للأسف، تبرز
لا جثث متناثرة على الطرقات ولا في الأزقة أو في الأبنية المهدمة.. لا صور لأسرى أو مقاتلين أحياء يهرولون أو يقاتلون خلف السواتر الرميلة، حرب غير مسبوقة واستثنائية، الصور القليلة المتناثرة هنا أو هناك
بالكذب وبالأرقام المزوّرة تتواصل الحملة على السوريّين في لبنان: يأكلون خبزنا. يستهلكون كهرباءنا. يسرقون مهننا. يهدّدون أمننا. يلوّثون بيئتنا. يعتدون على نسائنا... نسب التزايد سيف الحملة
يقول الفيلسوف الألماني شوبنهاور والمعروف بنظرته الواقعية بشدة للحياة: «ينتج العناد عن محاولة الإرادة إقحام نفسها محل العقل»، وهذا بالفعل ما يحدث حالياً مع الحكومة القطرية التي لا تزال تتعامل مع أزمة
لا يمكن أن نفهم الأزمة الخليجية الحالية أبداً بمعزل عن تصريحات وتغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية قبل أن يصل إلى البيت الأبيض. الرجل كان صريحاً إلى حد الفظاظة والفجاجة. لم
شكلت السيرة الذاتية، في الثقافة العربية إشكالية التحقق الإبداعي، كما استمرت موضوعا للجدل في الوعي الاستقبالي للكتابات التي انتصرت على الإشكالية، وتحررت منها، بحكي الذات إبداعا. ولعل إشكالية
بانتظار ما ستقرر واشنطن فعله إزاء الطموحات القومية الكردية المزمنة، أقله في شمال سوريا، يتركز الاهتمام من دون كلام كثير عن البؤرة الأخطر في منطقة الشرق الأدنى اليوم... ألا وهي جنوب سوريا.
يبدو أنه من بين المهام الأساسية للفيلسوف الأمريكي نعوم تشومسكي أن يكشف آليات التلاعب بالشعوب ومقدراتها، ويوضح في هذا المقال 10 استراتيجيات تستخدمها الأنظمة للتحكم في الشعوب. تناقلت عدّة مواقع