يبدو أن إسرائيل اعتادت أن تضرب في سوريا، سواء على الحدود التي تحرص على إبقائها بعيدة عن التأثّر بالصراع السوري وبالجماعات المتصارعة من كل الأطراف، أو داخل سوريا وفي محيط عاصمتها دمشق بالذات، مستهدفة
من الأسئلة التي تطرحها الضربة الأميركية للشعيرات، والتطورات المرتقبة التي يتوقع أن تنتجها خطة أميركية رباعية المراحل، أعلن أن تطبيقها سيطرد "داعش" من الموصل والرقة، خلال فترة بين ستة أشهر وعام، ارتبط
تواجه موسكو الارتباك الذي وقعت فيه بسبب خطوات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المفاجئة لها، بسياسات متناقضة في الميدان السوري. فهي تارة تقصف المستشفيات في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة لإخراجها
يتناول حزب الله أخيراً، الجانب الإقتصادي للحرب في سوريا، فيعيد عقارب الساعة إلى النقاش الأساس بشأن الحرب، والذي يدور في جوهره حول السيطرة على إمدادات الطاقة، وتحديداً الغاز. رغم ذلك، لايزال الحزب
منذ نشأته أوائل الثمانينات، كانت لـ «حزب الله» وظيفتان: تمكين الطائفة الشيعيّة وخدمة النفوذ الإيرانيّ، واستطراداً السوريّ. الوظيفتان ليستا متجانستين. إنّهما بالأحرى متضاربتان. وإذا صحّ أنّ
لم يوارب وزير الخارجية الأمريكي ركس تيلرسون للحظة في حديثه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف عن مصير الأسد، بدا الموقف واضحاً، واختصره في أن ذلك الحكم الأوليغارشي لعائلة الأسد قد انتهى عصره، أما لافروف
فاجأت مظاهرات يوم الـ15 من مارس/آذار في عام 2011 أجهزة أمن نظام الأسد، كما فاجأتنا إرادة المتظاهرين، فالمظاهرة التي انطلقنا بها من أمام الباب الغربي للجامع الأموي الكبير لم تكن الوحيدة يومها، حيث
أدركت أن الغد هو الموعد المضروب للمغادرة، أمي اختصرت بيتنا في مجموعتين؛ الأولى حقائب صغيرة نسبياً نحملها معنا، والأخرى صناديق كبيرة تقف شاحنة بالأسفل لنقلها. أبي ينتظرنا هناك في المهجر، جارتنا الست