في وقتٍ ما تزال العمليات العسكرية مستمرة على أكثر من جبهة في سورية ضد المدن والقرى والأحياء التي تسيطر عليها المعارضة، ويسقط كل يوم عشرات الضحايا من المدنيين، في خرقٍ فاضح لاتفاقيات الهدنة العديدة
تفجير منطقة "الباب الصغير " بدمشق ليس الاول ولن يكون الاخير ٫ فالعصابة الاسدية التي استقوت على الشعب السوري بكل مرتزقة العالم سينقلب سحرها عليها وهذا عرض واحد فقط من أعراض العطب الداخلي الذي أصابها
يمكننا القول إن سوريا بجغرافيتها السياسية الحالية لم تعش منذ نشأتها حالة من أزمات خطيرة معقدة مركبة كالأزمة التي تعيشها اليوم، فالبلاد التي تشهد منذ 6 سنين ثورة شعب طامح للحرية، وتحولت بفعل أسباب
ليس من المعقول أن نصف نظاماً مارس القمع والديكتاتورية طوال نصف قرن من الزمان بالعلمانية، فالديكتاتورية وقمع الحريات “كل الحريات بما فيها الحريات الدينية” اساس يتناقض مع مفهوم العلمانية وسلوكها.
آفاق التفاهمات الأميركية – الروسية ما زالت مفتوحة على رغم تراجع الاندفاع لها في الآونة الأخيرة بسبب انحسار الثقة. جولة على الأجواء الروسية أثناء انعقاد مؤتمر «نادي فالدي» Valdai club هذا الأسبوع في
تكمن السياسة الروسية في وهم استعادة دور الاتحاد السوفييتي العالمي، وأن تلعب دوراً مركزياً في العالم، والانطلاق من نتائج الحرب العالمية الثانية في دعم سيادة الدول، والتدخل عبر ممثلي هذه الدول، كما في
تقوم الاستراتيجية الجغرافية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية وحتى وقتنا هذا على أساس نظرية "ألفريد ماهان" في السيطرة البحرية، لحماية إمدادات النفط وطرق التجارة الدولية، عن طريق نشر العشرات من
سيترك خروج الرئيس باراك أوباما من الحكم، وتاليا الانهيار المتوقع للتحالف الاميركي – الايراني في الحرب ضد تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش)، فراغا تتسابق القوى الاقليمية المنافسة لايران على ملئه .