لم يعد خافياً على أحد أن الحاكم الفعلي للعالم لم يعد القوى الكبرى كأمريكا وأوروبا وروسيا وغيرها، ولا حتى القوة العسكرية التابعة لتلك البلدان العظمى، فحتى الجيوش في هذا العالم أصبحت أذرعاً للحيتان
ستون عاما بالضبط بين التاريخين .. ولكن يظل صادما أن في اليوم ذاته الذي «يستدعي» فيه المصريون ذكرى انتصارهم على العدوان الثلاثي الذي كانت «إسرائيل» لا غيرها عُرابه، تأتي الأخبار لنا بما جرى في مجلس
ما انفك هؤلاء الدعاة يمطروننا بفتاوى يتجاوزون فيها حدود المنطق، ويخرجون بها عن مقتضيات الحكم الشرعي، وهم بعملهم هذا يفتحون أبواباً واسعة للاختلاف، وللإساءة للإسلام، ولبلادنا التي ينتمون إليها..
يُجمع العقلاء اليوم على أن التآمر الكوني على الثورة الشامية يُحضّر لسيناريو إدلبي عنوانه اقتتال داخلي بين الفصائل التي تكدست في المحافظة مع وجود ربما أكثر من مليوني شخص في المحافظة إما من أهلها أو من
في الشارع الضيق المتواضع سكنت سيارتنا. زيجينشتور مدينة صغيرة، وإن كانت عاصمة لإقليم مشاكس. نزلت متعباً وأنا الآتي من العاصمة دكار بطائرة تتسع لستة أشخاص، على مقربةٍ وجدت مجموعة من الناس تصطف على
أربعة التباسات عمت أوساط السوريين والمعارضة، في تفسير مسار الصراع السوري وآفاقه، بعد الانتصار العسكري للنظام وحلفائه في مدينة حلب. أولاً، وضع إشارة مساواة بين الهزيمة العسكرية لجماعات المعارضة
دائماً كنت أود الكتابة عنها، ودائماً كنت أفشل، فأؤجل المهمة حتى حين، مطمئنةً إلى أن العمر أمامنا طويل، وأن الكلمات لن تنتهي، وأن حبي لها وحبها لي لا ينفد ولو نفد البحر، وأن كل يوم إضافي بالقرب منها
نقرأ الشاعر السوري نزيه أبو عفش: «هم الذين ذبحوه/ بعد أنْ ذبحوه وأَشبعوه عذاباً وذبحاً/ هم أنفسهم، بعد عهودٍ وعهودٍ من ذبحه ونسيان سيرته/ هم أنفسهم (وفيما هم جالسون ليستريحوا ويتنعموا بملذات الذكرى)/