يُجمع العقلاء اليوم على أن التآمر الكوني على الثورة الشامية يُحضّر لسيناريو إدلبي عنوانه اقتتال داخلي بين الفصائل التي تكدست في المحافظة مع وجود ربما أكثر من مليوني شخص في المحافظة إما من أهلها أو من
في الشارع الضيق المتواضع سكنت سيارتنا. زيجينشتور مدينة صغيرة، وإن كانت عاصمة لإقليم مشاكس. نزلت متعباً وأنا الآتي من العاصمة دكار بطائرة تتسع لستة أشخاص، على مقربةٍ وجدت مجموعة من الناس تصطف على
أربعة التباسات عمت أوساط السوريين والمعارضة، في تفسير مسار الصراع السوري وآفاقه، بعد الانتصار العسكري للنظام وحلفائه في مدينة حلب. أولاً، وضع إشارة مساواة بين الهزيمة العسكرية لجماعات المعارضة
دائماً كنت أود الكتابة عنها، ودائماً كنت أفشل، فأؤجل المهمة حتى حين، مطمئنةً إلى أن العمر أمامنا طويل، وأن الكلمات لن تنتهي، وأن حبي لها وحبها لي لا ينفد ولو نفد البحر، وأن كل يوم إضافي بالقرب منها
نقرأ الشاعر السوري نزيه أبو عفش: «هم الذين ذبحوه/ بعد أنْ ذبحوه وأَشبعوه عذاباً وذبحاً/ هم أنفسهم، بعد عهودٍ وعهودٍ من ذبحه ونسيان سيرته/ هم أنفسهم (وفيما هم جالسون ليستريحوا ويتنعموا بملذات الذكرى)/
منذ البداية قالت الثورة السورية لكل محبيها ومعاديها ومحايديها أن النيران التي اشتعلت داخل جدران البيت السوري لن تبقى حبيسة الحدود السورية, وأن امتداداتها ومآلاتها وكل من يعمل على تأجيجها وعدم نصرة
يستطيع بشار الأسد أن يرقص فوق ركام حلب ويدخل بجيشه وميليشيات حلفائه الأصوليين المدينة ، وينتقم من قلعتها ، ويدمر قبر المتنبي ، معلنا انتصاراً فوق خراب المدينة الأجمل وبقاياها . كما تستطيع
لم يخطر في بال عبد الرحمن الكواكبي حين كتب “طبائع الاستبداد ومصارع العباد” أن مدينته حلب ستشهد، بعد مائة عام ونيف من وفاته، ما تشهده اليوم، وأن نساءها وأطفالها سيموتون تحت الأنقاض دون مغيث، وأن