يمكن لسؤال “هل انتهت الثورة السورية؟” أن يثير استهجان فريقين رئيسين، يرى كلاهما أن هذا السؤال خطابيٌّ لا استفهاميٌّ، لأن الإجابة معروفةٌ سلفًا: “نعم، انتهت الثورة!”؛ فثمة من يرى أن الثورة السورية،
وبإمكان أي ساذج بسيط أن يسأل: لماذا هذا الرجل الذي يزعم أنه مُتدين وأنه من آل البيت لماذا فضل أن يأكل طعامه وقوته، وشرابه من أيدي الفرنسيين..؟! لماذا آثر وحبّذ أن يعيش في بلدة "نوفل لوشاتو" وهي
انتهى وهم الضربة القاضية. ليس سوى سراب طموح «الحسم» باستعادة القوات الحكومية السورية و «الدولة» كامل البلاد. ليس سوى وهم، تمسكُ المعارضة بـ «سقوط النظام بجميع رموزه ومرتكزاته». على الأقل، حالياً،
كثيراً ما حاول الأدباء والفنانون اختزال حالات إنسانية مكثفة في نص ما أو في قصيدة شعر، أو لوحة فنية أو مقطع موسيقي. لقد نجح العديدون منهم عبر التاريخ في هذا الاختزال. وكلما كان الاختزال يتضمن صوراً
تبدو مفارقة مرة وعصية على الفهم أن سورية، التي ولد فيها أول وأهم حزب «قومي عربي» وحكمها، ولا يزال (شكلياً)، أكثر من نصف قرن، هي الآن مسرح لحرب أهلية تمزق أوصالها وتهدد وحدتها، أطلقها رئيس النظام نفسه
وجد “الأخونجية” في السعودية أنفسهم في ورطة مركبة، فبعد أن كُشفت أقنعتهم مع فرط حماسهم لصعود”الأخوان” للسلطة في مصر، جاءت ثورة 30 يونيو 2013 لتصحح المسار، وتم عزل محمد مرسي وإلقائه في السجن ومعه
كان الصبي "نبيل" يسير مع والده على حافة البحيرة في حديقة بلد غربي، وكانت بعض العجائز يرمين الخبز للبط المتجمع على رصيف البحيرة.. وكان مع الصبي شطيرة إفطاره الصباحي، وعلى حين غفلة انقضت عليه بطة،
لم يرحل الداعية المصري يوسف البدري (1938 ـ 2014) إلا وقد استحقّ لقب «شيخ الحسبة»، بالنظر إلى العدد الكبير من الدعاوى القضائية التي رفعها ضدّ مثقفين وكتّاب ومسؤولين ومواطنات ومواطنين؛ في أمور دنيوية