أفضت عقود عدة من احتكار السياسة إلى اغتراب السوريين عن ممارسة حقهم الطبيعي في المشاركة الديمقراطية في شؤون بلدهم، والتسليم بما ترسمه السياسات الحاكمة التي أفرغت مؤسسات الدولة من مضامينها، وحوّلتها
تعتبر الهجرة سواء كانت طوعية أم قسرية حدثاً وجودياً مؤسّساً في البنية النفسية والسّلوكية عند الأفراد والجماعات وحدّاً فاصلاً في جملة من التّجارب الإنسانية المفتوحة على الاحتمالات التي تبيح التأرجح
ظهرت الشاعرة السورية رشا عمران مؤخراً ضيفة على برنامج المشهد الذي تبثه قناة بي بي سي الناطقة بالعربية وتقدمه الإعلامية اللبنانية جيزيل خوري. ودار الحوار حول المهرجان الذي أسسه والدها الشاعر السوري
يتزامن الإصرار على سحق المعارضة السورية المسلحة في حلب مع حلول الذكرى الأولى للتدخل العسكـري الـروسي الكثيف في سوريا، ويتمثل الهدف في تحقيق انتصار كبير وفرض رؤية معينة لتأهيل النظام وتركيب المشهد
كان الإعلام السوري يركز على مدى عقود على ما يسميه بـ «اللُحمة الوطنية» بضم اللام، على اعتبار أن السوريين أخوة، وأن الوحدة الوطنية في سوريا عال العال، وأن السوريين كالبنيان المرصوص، أو كالجسد الواحد
في تعليق لأحد السجناء السياسيين من حزب «العمل الشيوعي» في سوريا في سجن صيدنايا على استسلام القوات العراقية في حرب 1991 للأميركي قال التالي: «كنت أتمنى لو تابع الجنرال شوارزكوف الطريق إلى بغداد
ما سبب غزوة بني قينقاع؟ أوليس إعتداء يهودي على عرض مسلمة؟ ما معنى الفتنة أشد من القتل؟ هل ما كان ناهض حتّر يكتُبه هنا وفي المواقع وما كان يردده في حانات العربدة والمقاهي أمام رفاقه من مسلمين
تصحّ مقابلة الشاعرة السورية رشا عمران في برنامج «المشهد» على قناة «بي بي سي» أن تكون نموذجاً للتزوير، الذي يطال واقعاً يعرفه كثيرون، وليس بالإمكان تمريره إلا في حالتين، يذكرهما مثل شعبي معروف يقول