تحولت الاتفاقية الاميركية-الروسية حول الهدنة في سوريا الى أحجية، فلا بنودها معروفة، ولا الموقعون عليها يلتزمون ببنود وقف الغارات الجوية أو السماح بإيصال مساعدات انسانية الى المناطق المحاصرة. كما يغيب
شكل الإعلان عن اتفاق أمريكي-روسي التطور الأبرز في سوريا خلال الأيام الاخيرة. ويشمل هذا الاتفاق وقفا لإطلاق النار بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة المسلحة، فضلا عن حملة عسكرية مشتركة للولايات
هل وصلت المكوّنات المجتمعية السورية، بناء على معاناتها ومناقشاتها وحساباتها البينية، إلى اقتناع بأن الافتراق هو المخرج الأقل ضرراً، وذلك بعد أكثر من خمسة أعوام من التطاحن الذي فرضه النظام على الجميع،
نفت الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي، تقرير معهد دولي محترم، قال بوجود اتفاق سري يسمح لإيران باستثناءات تمكّنها من الاستمرار بهدوء في مشروعها النووي، من سيصدّقهم؟ لقد انتهكت إيران اتفاقها مع القوى
بعد سنوات على مطالباته المتكررة للمجتمع الدولي، وخصوصاً للولايات المتحدة، نجح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إشراك نظيره السوري بشار الأسد في التحالف الدولي لمكافحة الارهاب، وهو ما يبدو أنه اعتراف
يمكن لسؤال “هل انتهت الثورة السورية؟” أن يثير استهجان فريقين رئيسين، يرى كلاهما أن هذا السؤال خطابيٌّ لا استفهاميٌّ، لأن الإجابة معروفةٌ سلفًا: “نعم، انتهت الثورة!”؛ فثمة من يرى أن الثورة السورية،
وبإمكان أي ساذج بسيط أن يسأل: لماذا هذا الرجل الذي يزعم أنه مُتدين وأنه من آل البيت لماذا فضل أن يأكل طعامه وقوته، وشرابه من أيدي الفرنسيين..؟! لماذا آثر وحبّذ أن يعيش في بلدة "نوفل لوشاتو" وهي
انتهى وهم الضربة القاضية. ليس سوى سراب طموح «الحسم» باستعادة القوات الحكومية السورية و «الدولة» كامل البلاد. ليس سوى وهم، تمسكُ المعارضة بـ «سقوط النظام بجميع رموزه ومرتكزاته». على الأقل، حالياً،