كان المفترض أن يكون هناك، إن لم يكن تحالف، فعلى الأقل تنسيق ثلاثي يشمل السعودية ومصر وتركيا. الذي يحصل الآن أن حراكاً سياسياً يبدو مندفعاً نحو تشكيل إن لم يكن تحالف فعلى الأقل تنسيق بين تركيا وروسيا
بين أنقرة وطهران وبغداد ودمشق مصالح كثيرة وحساسيات قديمة. بينها سموم التاريخ ولعنة الجغرافيا. تلتقي هذه الدول وتفترق. تندرج في أحلاف متصارعة ثم تتصافح وتتحدث عن صفحة جديدة. البند الثابت بين العواصم
في ظل عجز النظام الأسدي عن تحقيق انتصار عسكري، ورفضه الحل السياسي، ماذا يبقى من خيارٍ غير أن يرفض العلويون مواصلة السير وراءه، أو الغرق اليومي في موتٍ مجانيٍّ يواجههم في كل وطنهم، ليس له اليوم، ولن
المسألة السورية في تحوّل مستمر، سياسياً وميدانياً، وأكثر من ذلك ما يطرأ على سطحها من تغيرات تعكس تغيرات أعمق في المجتمعات التي باتت تشكل ما كان يعرف بـ “الشعب السوري د”. واليوم وقد تمكنت فصائل ثورية
هل فقدنا سيطرتنا على المستقبل؟ وهل تتحمل الثورة وزر ما آلت إليه الأوضاع في سوريا؟ بعد استقلال سوريا وبداية عهد تأسيس الدولة الوطنية وجد رجالات الدولة السورية الوليدة أنفسهم معنيين بشكل مباشر
الحياة والسياسة والقتل والدمار في سورية لن تتوقف حتى تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، حين يختار الأميركيون رئيساً جديداً، يجب ألا يتوقع أحد أنه سيكون مختلفاً كثيراً عن الرئيس الحالي باراك أوباما في ما
هل كان انقلابا من إخراجه، أم أنه كان ضحية مؤامرة الصقور في الحزب الشيوعي؟ هذا السؤال يدور كالأسطوانة، حتى بعد مرور ربع قرن على ما بات يعرف في الأدبيات السياسية والتاريخية الروسية "انقلاب لجنة
كل ما تقرؤه هنا أحداث حقيقية بالاسم والوصف، والرواية هنا خبرية حيادية بالمطلق. آب 1516 قبل 500 عام بالضبط، الأتراك والإيرانيون والعراق والشام ومصر على أعتاب تحولات كبرى سيستمر تأثيرها خمسة قرون، ومن