قبل أن يذهب مؤتمر الرياض، للمعارضة السورية «الموحدة»، إلى نيويورك اليوم؛ ناقلاً معه شبكات الاختلاف والتفاق بين واشنطن وموسكو، وما أنجزته ـ أو بالأحرى: ما عجزت عن إنجازه ـ لقاءات فيينا، ثمّ اجتماع
ينتقد البعض الموقف السعودي مما يجري في سوريا معتبرين انه تابعٌ مطلقٌ للأمريكي، ونفس المنتقدين ونتيجة لموقف رغبوي يتجاهلون الموقف التركي المطابق للموقف السعودي فيما يتعلق بالسياسات الأمريكية في سوريا
في ذروة أزمة الصحافة الورقية المتعددة الأوجه بين الموضوعي والذاتي، أي بين التحولات التكنولوجية والمالية والثقافية والسياسية وبين القصور الذاتي عن الخروج منها في لبنان، يشهد هذا اللبنان حدثاً
لم يخطئ الرئيس السوري بشار الأسد عندما قال لصحيفة «الصندي تايمز» البريطانية قبل أيام إن «لا مستحيل في السياسة». وفي الواقع لم نكن بحاجة منه لهذا التصريح، فقد رأيناه بأم العين يفعل المستحيل عندما
نجح مؤتمر فصائل المعارضة السورية في الرياض، وأكد شراكةً سعودية - سورية تامة لأجل سورية حرة، مدنية وتعددية يناضل لأجلها سلماً أو حرباً، وذلك عندما اتفق على أن تكون الرياض مقر «الهيئة العليا للتفاوض»
قبل انعقاد مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، صدرت عن بعض المسؤولين سلسلة تعليقات يمكن استلهامها لرصد توجهات المزاج السياسي حول هذا الموضوع الشائك . الرئيس الأميركي باراك أوباما اختصر موقفه
بعد إجتماع الرياض واختيار وفد مفاوض يمثل المعارضة السورية … يبدو واضحا أن المطلوب من هذه العملية هو إعادة انتاج النظام لكي يتوقف الصراع في سوريا، وهذه النتيجة التي انتهت إليها خمس سنوات من الثورة
سأبدأ بإيجابيات اجتماع الرياض وما يقابلها من سلبيات، ويمكن تلخيصها بإيجابيتين، الأولى تمثلت ببداية وعي لدى قوى الثورة العسكرية الفاعلة بأهمية العمل السياسي وإن قابل ذلك انخراط بطريقة سيئة في العمل