أكتب من الذاكرة، أو أغوص في أعماقها، وأنا أسجل ما كنت أسمع طفلاً على حدود المراهقة من جدّي ورفاقه عن رحلات بلاد الشام عندما كان لا فرق بين سوري ولبناني وأردني وفلسطيني. أسجل ما سمعت وما راجعت أخيراً
طيلة الأشهر القليلة الماضية، كانت الأنباء تتواتر باستمرار عن قرب فتح جبهة العاصمة دمشق، إنطلاقاً من درعا والحدود الجنوبية لسورية مع الأردن التي يبلغ طولها نحو 375 كيلومتر. بيد أن شيئاً
اولا .ان فتح هذا الحديث ليس ترفا .وبحث يؤدي للفرقه .بل هو تنوير للحاله الناصريه في سوريا. وخاصة اتجاه الربيع السوري بشكل خاص. ووضع النقاط على الحروف سلبا وايجابا. وعيننا في كل ذلك على المستقبل...
مع الفرحة بإطلاق سراح راهبات معلولا في سوريّة، كائنةً ما كانت الصيغة التي حكمت تحريرهنّ، حضرت في ساحة التبادل الإعلاميّ والكلاميّ عواطف صادقة ونبيلة كالرغبة في أن يُطلق سراح جميع المخطوفين والمخطوفات
ظهرت "مسيحيّة مقاتلة" في سوريا خلال حربها الأهلية الدائرة حاليا. واضحٌ أن هذه الظاهرة في غرب سوريا محصورة جغرافيا في القرى المسيحية في منطقة صافيتا وامتدادها إلى وادي النصارى وفي محيط الحي المسيحي في
لا أحد يريد حربا عسكرية دامية في أوكرانيا. فما هو مشجّع ومحبب في العراق وسوريا وليبيا ممنوع في قلب أوروبا. إنها حرب ضروس، ستبقى، على الأرجح، بلا دماء وأشلاء. حرب نظيفة بقفازات معقمة، من دون نازحين
يتحجج الذين يريدون إطالة أمد الدمار في سوريا بأن القضية ليست مجرد صراع بين نظام ومعارضة، بل هي صراع دولي على سوريا بين أمريكا وحلفها من جهة وروسيا وأتباعها من جهة اخرى بما فيهم إيران. لكن لو
دهاليز السياسة لا تبنى على حسن النوايا، ولنا بالتاريخ والحاضر شواهد كثيرة على ما ظنناه حسن نوايا كلفت شعوبا حاضرها ومستقبلها. من هذا المنظور دعونا بهدوء نحلل طروحات معاذ الخطيب والظروف التي أحاطت بها