قبل حوالي شهرين من الآن هزت تركيا قضية قضائية ـــــ إعلامية ـــــ سياسية اعتُبرت في كثير من المحافل من أكبر الضربات التي تلقتها حكومة العدالة والتنمية خلال 12 عاماً من حكمها، وصلت بالبعض للتبشير
فى مصر نحو ثلاثين شخصًا يقررون القضايا التى يتحدث عنها المصريون، وهؤلاء بين معدى ومقدمى برامج «التوك شو» بالإضافة لرجال الأعمال الذين يمتلكون الفضائيات، والتى يتراوح أداؤها بين العشوائية والشللية
ما الذي جعل روسيا والصين توافقان على دور لمجلس الأمن الدولي في اليمن بما أدى الى اعتبار المسألة اليمنية «قصة ناجحة» عن التعاون الدولي فيما أصرتا بحزم على شل مجلس الأمن وتعطيله عبر الفيتو ثلاث مرات؟
انتهت مفاوضات جنيف إلى الفشل، وهذا كان متوقعاً إذ استندت إلى سوء تفاهم. فالأميركيون حسبوا أنها تمهد لمرحلة انتقالية من غير بشار الأسد، في وقت رأت دمشق أنها ترسخ مشروعية النظام. وعلى رغم إبراز الفشل
أرجو من زملائي ألا يشيحوا الطرف عن صور ضحايا نظام الاسد التي سأعرضها، إنها صور المعاناة الحقيقية التي يعيشها السوريون في ظل حرب نظام الاسد على شعبه. انها 55000 صورة لـ11000 ضحية سورية التقطها رجل في
عندما تسمع أبواق الديكتاتوريات العربية الآفلة، وهي تتوعد بإعادة الشعوب إلى حظيرة الطاعة بالقبضتين الأمنية والعسكرية، لا شك أنك ستقلب على ظهرك من شدة الضحك لتفاهة هذه التصريحات وسذاجتها ونكرانها
الاسبوع الماضي أعلنت قيادة الحزب القومي السوري مقتل بعض عناصرها، في قتال ضد منطقة الزارة والحصن القريبتين من قلعة الحصن. انها مفارقات القدر وسخريته ان يرفع السلاح الحزب الذي ربط اسمه بالارض السورية،
بدون مقدمات سنضع أنفسنا في موقع هؤلاء المؤيدين للنظام السوري والذين ما زالوا يعتقدون أنه نظام ‘مقاوم’ و’ممانع′ وأنه يتعرض لمؤامرة كونية غير مسبوقة. سنردد معا بكل إخلاص ما يقوله هؤلاء من أن