من يستمع إلى بعض اشتراطات قادة المعارضة يدرك كم هم بعيدون عن الواقع السياسي الصعب. أحدهم أعلن مجموعة مطالب قال إنه على معدي مؤتمر جنيف الثاني أن يحققوها شرطا لمشاركتهم، من بينها أن على النظام أن
بعد عامين ونصف من عمر الثورة السورية والصمود الاسطوري للشعب السوري الثائر طلباً للحرية والكرامة، بالرغم من لجوء النظام لكل اسلحة القتل والفتك والتدمير، وبالرغم من التضحيات الانسانية الهائلة المادية
شعراء الأسد الممانع!! من يعتقد أن الشعر وبكل ألوانه وكائناته (كلاسيكي – تفعيلة – نثر – ومضة) كان حاضراً، أو هناك أملاً في أن يحضر ما تبقى من ثورات الربيع العربي، كمن يعتقد أن الربيع نفسه طالت أزهاره
بمناوراتها غير المقنعة باتت روسيا «العظمى» تلعب سياسة دولية بالطريقة الإيرانية السمجة، فهي تفاجئ العالم الأسبوع الماضي بمبادرة بدت جدية، تستند إلى القانون الدولي ومجلس الأمن لتجريد النظام السوري من
مع الأسف لايزال المظهر الإعلامي للمعارضة السياسية السورية .. يوحي بالإرتباك والفوضى و عدم المهنية .. مما ينعكس شعورا بعدم الثقة بالمتحدث والإرتياب لدى المشاهد ..
لم تكن فضيحة التآمر ضد الثورة السورية أكثر وضوحا مما هي عليه الآن بعد اتفاق التخلص من الأسلحة الكيماوية السورية، فقد تأكد لكل من لديه عقل ومنطق أننا إزاء تآمر دولي، مقابل صمت وتخاذل عربي على الثورة
لم يأتِ شعار الأسد للأبد المرفوع زمن حافظ اعتباطياً، كان ثمرة جهد مكثف لعقلية شيطانية، تحكمها شهوة السلطة، أقام الأسد الأب إمبراطورتيه على أساس الأصولية العلوية تماماً كأي تنظيم متطرف مثل القاعدة أو
نكاد نصدق أن المشكلة في سوريا هي وجود السلاح الكيماوي. لا بل نحن ملزمون بتصديق الكذبة الروسية - الأميركية وتجرعها حتى الرمق الأخير. علينا أن نتناسى - وبصدر رحب - أن السلاح الكيماوي وجد أصلا، ليمثل