انعقدت في جامعة وستمنستر يوم الأربعاء الماضي حلقة دراسية بعنوان: 'تأمين الديمقراطيات الجديدة في العالم العربي'، شارك فيها لفيف من الأكاديميين والقادة السياسيين. وكان لقيادات الأحزاب الإسلامية الحضور
لا يعني طلب موسكو من حليفها السوري التوقف عن استخدام الأسلحة الثقيلة في ضرب الأماكن السكنية سوى نافذة للولوج إلى موقف آخر يفتح إلى ساحة أوسع تتحرر من خلالها روسيا من قيود أزمة تكاد تعزلها عن العالم،
لقد أصبحت الممرات الجوية العراقية والطرق الحدودية الملاصقة ما بين العراق وسوريا منفذين أساسيين لنقل شحنات السلاح والذخيرة التي يستخدمها النظام السوري لترويع معارضيه وقتلهم. هذه الممرات وهذه
لتحدد بوصلتها وليتجه المؤشر أخيرا نحو تأييد الرئيس مرسي وقراراته المثيرة للجدل، وهذا الذي اتضح جليا في مليونية ميدان جامعة القاهرة السبت الماضي، التي نظمتها التوجهات الإسلامية بكل ألوان الطيف،
هل هي التي تحدث عنها بول بريمر، حاكم الاحتلال العسكري الامريكي، رئيس سلطة الائتلاف المؤقتة، القائل في 2 ايلول/ سبتمبر 2003، قائلا: 'الشعب العراقي حر الآن، وليس لديه ما يدعو للقلق من الشرطة السرية
لا يجيد اللبنانيون التبصر في الأحداث فقد تأكّلهم صدأ العصبية الطائفية ونخر فيهم السعي إلى لقمة العيش، وما عادوا يرون أبعد من أنوفهم. لبنان على منزلق تأجج الحرب الأهلية فهل يطفئ نارَها ربيعُ تسويةٍ
هذا ما توصلت إليه صحيفة «فورين بوليسي» اليمينية الأميركية. صحيح أن هذا الإستنتاج لا يمثل وجهة نظر البيت الأبيض الرسمية. لكنه يعبر خير تعبير عن التوافق بين اليمين واليسار الأميركيين في السياسة
تتريث الخارجية رغم «المليونية» في ميدان التحرير الذي انتفض مجدداً ضد اقتياد البلد الى ديكتاتورية جديدة. حاول الرئيس شق وحدة القضاة ضد «خطفه» كل السلطات لتحصين قراراته «السيادية»، وسعى إلى شق المحامين