وقرر بولانيك أن يقاضي 23 من منافذ البيع الخاصة بسلسلة المتاجر الامريكية، في ولاية ماساتشوستس، وقد كلل مسعاه بالنجاح . وفي وقت سابق من العام الجاري، كان قد توصل إلى تسوية، بعد فترة قصيرة من التفاوض مع أصحاب الامتياز التجاري لمتاجر "دانكن دونتس"، بحسب ما قاله محاميه، توم شابيرو.
ويشار إلى أن الاتفاق هو بمثابة خبر سار لحوالي 1400 زبون ، تناولوا الكعك في أفرع "دانكن دونتس"، خلال الفترة بين حزيران/يونيو من عام 2012 وحزيران/يونيو من عام 2016 – وتعين على سلسلة المتاجر منح هؤلاء الزبائن ما يصل إلى ثلاث من كعكات "المافن" أو "البيجل" أو غيرها من المخبوزات التي تحتوي على زبد أصلي ، مجانا.
ولمنع سلسلة المطاعم من تكرار الواقعة، فإنها ملزمة أيضا باستخدام الزبد الأصلي لمدة عام كامل. وإذا قررت المطاعم البدء في استخدام بديل الزبد مرة أخرى، فسيتعين عليها توضيح ذلك ضمن قائمة المأكولات.
ويقول شابيرو إنه يعرف أن المسألة ليست شديدة الاهمية، إلا أنه يرى أنها ليست تافهة أيضا. ويقول إن الزبائن يتحملون دفع 25 سنتا إضافية، مقابل "الزبد"، لذا فإن القضية قد لعبت دورا هاما في منع وضع العلامات الاحتيالية على السلع.
وفي قضيته، اتهم بولانيك المطاعم بالاثراء غير المشروع. ويشار إلى أن شابيرو ليس متأكدا بالضبط مما يحصل عليه موكله في النهاية داخل "دانكن دونتس"، ولكن في أحد المطاعم، تم رصد وعاء كبير من السمن النباتي المعروف، رخيص الثمن.
ولم يكن المطعم نفسه على استعداد للمساعدة أو تقديم المعلومات. وفي بيان لها، أشارت الشركة ببساطة إلى أنها تدرك الإجراء القانوني. وأضافت أن السياسة المعتادة لها في ماساتشوستس بشأن الزبد، هي تقديم سمن نباتي، بالإضافة إلى عبوات فردية من الزبد.
وعلى الرغم مما قد يبدو من الغرابة، فأن الحالات الشبيهة بحالة بولانيك لا تمر مرور الكرام في الولايات المتحدة. وفي مجتمع مغرم برفع الدعاوى القانونية ، وفي ظل نظام قانوني يتسم بندرة إحالة القضايا المتعلقة بحقوق المستهلك للمحاكمة، لكن يسفر في كثير من الأحيان عن تسويات مغرية، يتم تشجيع المحامين على الابداع.
ومن الممكن بالطبع أن يجعل ذلك الحياة صعبة بالنسبة للشركات. وكانت زبونة رفعت في العام الماضي،دعوى قضائية ضد سلسلة متاجر "ستاربكس"، مدعية عدم وجود بن كاف مع وجود قدر هائل من الثلج في مشروب القهوة المثلجة الذي قُدم لها.
ولم يكن القاضي مقتنعا بالقضية - التي حظيت باهتمام إعلامي كبير – ورفض الدعوى. إلا أن هناك قضايا أخرى، تبدو غريبة،حالفها النجاح .
وفي العام الماضي، دفعت سلسلة متاجر "صب واي" لبيع الشطائر، تعويضات لزبائن ادعوا أن الشطيرة الشهيرة الخاصة بالمتجر، والتي بطول القدم، ليست كذلك.
وفي حالة أخرى معروفة، رفعت امرأة قضية أمام المحكمة ضد سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" الشهيرة، وذلك بعد أن طلبت قهوة ساخنة وسكبتها على ساقيها، حيث تعرضت إلى حروق من الدرجة الثالثة. وقال محامو الدفاع عنها أنه ما كان ينبغي لـ"ماكدونالدز" أن يقدم قهوة بهذه السخونة.
ويحصل المحامون على أتعاب سخية مقابل عملهم. وفي فضيحة زبد "دانكن دونتس"، تقاضى شابيرو على 90 ألف دولار. أما فيما يتعلق بشكوى "صب واي"، يقال إن المحامين حصلوا على أكثر من 500 ألف دولار.
ويشار إلى أن الاتفاق هو بمثابة خبر سار لحوالي 1400 زبون ، تناولوا الكعك في أفرع "دانكن دونتس"، خلال الفترة بين حزيران/يونيو من عام 2012 وحزيران/يونيو من عام 2016 – وتعين على سلسلة المتاجر منح هؤلاء الزبائن ما يصل إلى ثلاث من كعكات "المافن" أو "البيجل" أو غيرها من المخبوزات التي تحتوي على زبد أصلي ، مجانا.
ولمنع سلسلة المطاعم من تكرار الواقعة، فإنها ملزمة أيضا باستخدام الزبد الأصلي لمدة عام كامل. وإذا قررت المطاعم البدء في استخدام بديل الزبد مرة أخرى، فسيتعين عليها توضيح ذلك ضمن قائمة المأكولات.
ويقول شابيرو إنه يعرف أن المسألة ليست شديدة الاهمية، إلا أنه يرى أنها ليست تافهة أيضا. ويقول إن الزبائن يتحملون دفع 25 سنتا إضافية، مقابل "الزبد"، لذا فإن القضية قد لعبت دورا هاما في منع وضع العلامات الاحتيالية على السلع.
وفي قضيته، اتهم بولانيك المطاعم بالاثراء غير المشروع. ويشار إلى أن شابيرو ليس متأكدا بالضبط مما يحصل عليه موكله في النهاية داخل "دانكن دونتس"، ولكن في أحد المطاعم، تم رصد وعاء كبير من السمن النباتي المعروف، رخيص الثمن.
ولم يكن المطعم نفسه على استعداد للمساعدة أو تقديم المعلومات. وفي بيان لها، أشارت الشركة ببساطة إلى أنها تدرك الإجراء القانوني. وأضافت أن السياسة المعتادة لها في ماساتشوستس بشأن الزبد، هي تقديم سمن نباتي، بالإضافة إلى عبوات فردية من الزبد.
وعلى الرغم مما قد يبدو من الغرابة، فأن الحالات الشبيهة بحالة بولانيك لا تمر مرور الكرام في الولايات المتحدة. وفي مجتمع مغرم برفع الدعاوى القانونية ، وفي ظل نظام قانوني يتسم بندرة إحالة القضايا المتعلقة بحقوق المستهلك للمحاكمة، لكن يسفر في كثير من الأحيان عن تسويات مغرية، يتم تشجيع المحامين على الابداع.
ومن الممكن بالطبع أن يجعل ذلك الحياة صعبة بالنسبة للشركات. وكانت زبونة رفعت في العام الماضي،دعوى قضائية ضد سلسلة متاجر "ستاربكس"، مدعية عدم وجود بن كاف مع وجود قدر هائل من الثلج في مشروب القهوة المثلجة الذي قُدم لها.
ولم يكن القاضي مقتنعا بالقضية - التي حظيت باهتمام إعلامي كبير – ورفض الدعوى. إلا أن هناك قضايا أخرى، تبدو غريبة،حالفها النجاح .
وفي العام الماضي، دفعت سلسلة متاجر "صب واي" لبيع الشطائر، تعويضات لزبائن ادعوا أن الشطيرة الشهيرة الخاصة بالمتجر، والتي بطول القدم، ليست كذلك.
وفي حالة أخرى معروفة، رفعت امرأة قضية أمام المحكمة ضد سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" الشهيرة، وذلك بعد أن طلبت قهوة ساخنة وسكبتها على ساقيها، حيث تعرضت إلى حروق من الدرجة الثالثة. وقال محامو الدفاع عنها أنه ما كان ينبغي لـ"ماكدونالدز" أن يقدم قهوة بهذه السخونة.
ويحصل المحامون على أتعاب سخية مقابل عملهم. وفي فضيحة زبد "دانكن دونتس"، تقاضى شابيرو على 90 ألف دولار. أما فيما يتعلق بشكوى "صب واي"، يقال إن المحامين حصلوا على أكثر من 500 ألف دولار.