نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


فيلم سكارليت جوهانسون يخفق في التأثير داخل مهرجان فينيسيا السينمائي




فينيسيا - أخفق أحدث أفلام النجمة الأمريكية سكارليت جوهانسون ، "اندر ذا سكن" أو ( تحت الجلد) ، والذي تلعب فيه النجمة دور مخلوق فضائي على هيئة إنسان، في إحداث التأثير المتوقع بين النقاد داخل مهرجان فينيسيا السينمائي حيث اصبح الفيلم هو أول فيلم في المسابقة ينال استهجان النقاد بالإجماع تقريبا خلال عرض النقاد.


فيلم سكارليت جوهانسون يخفق في التأثير داخل مهرجان فينيسيا السينمائي
وظهرت علامات ومشاعر الحرج على وجهي كل من جوهانسون والمخرج البريطاني جوناثان جلازر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في وقت لاحق. ووجدت الممثلة صعوبة في اخراج الكلمات عندما كانت تتحدث عن شخصيتها فجاءت الكلمات جامدة وخالية من أية عاطفة بينما اكد الاثنان على أن العمل تحدى التصنيفات.

وقالت جوهانسون ، حيث ظهرت ببشرة تميل للسمره وبشعر أشقر مجعد طويل ، على عكس الشعر المستعار الأسود والبشرة الشاحبة التي ظهرت بهما في الفيلم، "إن قصة الفيلم ليست مثيرة أو خيال علمي أو رعب".

وقدمت الممثلة الأمريكية بعضا من بريق هوليوود والذي يعتبر مهرجان فينيسيا الذي تستضيفه مدينة البندقية الإيطالية في أشد الحاجة إليه وقد حظي بزيارة النجم جورج كلوني والنجمة ساندرا بولوك ليلة الافتتاح غير ان مشاهير اخرين مثل ليندسي لوهان وكريستوف والتز و مات ديمون لم يهتموا بالحضور .

وصور الفيلم في اسكتلندا باستخدام ممثلين غير محترفين و كاميرات سرية ، ويتحدث الممثلون في فيلم "تحت الجلد" بلكنة كان يصعب على الكثير من المشاهدين فهمها. والفيلم مأخوذ من رواية صدرت في أوائل القرن الحالي للكاتب مايكل فابر.

وقال جلازر ، والذي كان أخر عمل له مع نيكول كيدمان عام 2004 والذي يحمل اسم "بيرث" أو (ميلاد) ، إنه أراد أن ينقل مدى إغتراب الشخصية الرئيسية في الفيلم. وأضاف "لم يزعجني كون الحوار صعبا في بعض الأحيان ، طالما كان القصد والسلوك واضحان في الفيلم ".

وقد شهد اليوم الثلاثاء أيضا عرض فيلم أخر يتنافس للحصول على جائزة الأسد الذهبي "آنا عربية" للمخرج الإسرائيلي عاموس جيتاي ، وتدور أحداثه حول صحفية شابة تبدأ في استكشاف منطقة يعيش فيها مجموعة مختلطة صغيرة من العرب والاسرائيليين على حدود مدينة يافا.

وتنتهي فعاليات المهرجان الذي يستمر 11 يوما في السابع من الشهر الجاري مع حفل توزيع الجوائز .

د ب ا
الجمعة 6 سبتمبر 2013